نفى مصدر مقرب من إدارة شركة (واي) للاتصالات في اليمن صحة الأخبار التي تنقلاته بعض المواقع الإليكترونية نقلا عن صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".
وأشار المصدر في بيان وزع عبر البريد الإلكتروني إلى أن ما نشر عار عن الصحة ويجافي الحقيقة فالشركة مستمرة في أدائها وتقديم خدماته للجمهور.
وقال منذ تأسيس شركة (واي) والبعض يسعى بطريقة أو بأخرى تارة بالإساءة إلى الشركة والتشكيك في خدماتها وأخرى بالضغط على إدارتها من أجل الابتزاز والحصول على مكاسب مادية.وأخيرا وليس أخرا محاولة شراء الشركة من خلال تقديم الكثير من العروض وعندما أدرك هؤلاء عدم جدوى عروضهم لجاؤا أخيرا إلى تشويه سمعة الشركة وتسريب شائعات وتقارير لا أساس لها من الصحة.
وأضاف: "على الرغم مما مر به الوطن اليمني خلال العامين الماضيين من أزمة سياسية ألقت بظلها علي الشأن الاقتصادي إلا أن الشركة بفضل الله وبفضل الإدارة الكفوء ة والعاملين فيها تجاوزات كل الصعوبات في تقديم خدماتها واستمرت، بل ونافست شركات مر على تأسيسها عقد من الزمن".
وأختتم حديثه قائلا: المعروف أن شركة (واي) للاتصالات تنتهج أسلوب الشفافية في الإدارة ومكاتبها مفتوحة باستمرار أمام جميع وسائل الإعلام وكان الأجدى بهذه الوسائل تحري الدقة والمصداقية فيما تنشر على صدر صفحاتها والتأكد من المصدر نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن شركة (واي) للاتصالات مؤخرا قد واجهت حملة شرسة يقودها نافذون الهدف منها السيطرة على الشركة.
خاصه بعد أن تمكنت الشركة من تحقيق نجاح ملموس علي كافة المستويات خاصة توسعة شبكتها وزيادة مشتركيها كما قامت بزيادة العروض المقدمة منها والتي استطعت من خلالها جذب شريحة واسعة من المشتركين .