أعلنت المملكة المتحدة عن ترحيبها بقرب إطلاق الحوار الوطني الشامل في اليمن ، مشيدة بزيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي، برئاسة المملكة المتحدة والمغرب، إلى اليمن الأحد الماضي لتأكيد دعم المجتمع الدولي للرئيس عبدربه منصور هادي في قيادته للبلاد خلال عملية الانتقال السياسي خاصة وأنها تعتبر أول زيارة يقوم بها مجلس الأمن الدولي إلى اليمن، وأول زيارة يقوم بها إلى الشرق الأوسط منذ خمس سنوات.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت في بلاغ صحفي تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه :" نرحب بإعلان الرئيس هادي عن قرب بدء مؤتمر الحوار الوطني في اليمن, ونعتبر بدء الحوار خطوة كبيرة وتمثل مرحلة هامة من مراحل عملية الانتقال السياسي في اليمن".
وأضاف:" نآمل أن تنتهز كافة الأطراف، بمن فيها الجنوبيون والحوثيون والنساء والشباب، هذه الفرصة للمشاركة في الحوار".
وأكد الوزير البريطاني أنه فقط بالمشاركة في حوار حقيقي وجدي يمكن لليمنيين البدء بمعالجة المظالم السابقة، وتسوية مسببات الصراع، والإعداد لصياغة دستور جديد.
وأردف قائلا:" يتعين على اليمنيين انتهاز هذه الفرصة التي تحل بمعدل مرة واحدة كل جيل لإرساء أسس يمن أكثر ازدهارا وتمثيلا لمختلف فئاته ومكوناته وينعم بأمن أكبر".
واختتم وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصريحه قائلا :"نتطلع لسماع أنباء ما سيحرزه مؤتمر الحوار الوطني من تقدم خلال اجتماع أصدقاء اليمن القادم الذي سيعقد في لندن يوم 7 مارس، والذي تشترك في رئاسته المملكة المتحدة مع المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية".