arpo37

جماعة تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه (عمر) في سوريا

وجهت حركة (الأنصار) الإسلامية السنية في إيران عددا من الرسائل إلى الذين ينتقدونها بسبب حملها السلاح في وجه النظام الشيعي في البلاد.

وقالت في رسالة مسجلة نشرتها، الثلاثاء: أنه لا يوجد "سياسي واحد حي أو حر طليق" في إقليم بلوشستان، وذلك في معرض ردها على الذين يقولون "لا قدرة لكم" بالنظام الإيراني، والذين يتساءلون: لماذا تحملون السلاح وهناك طرق أخرى غير السلاح، يقصدون الطرق السياسية.

و(أنصار إيران) حركة إسلامية سنية مسلحة، تقاتل الدولة الشيعية بسبب اضطهادها الأقلية السنية واحتلالها إقليم بلوشستان، وهو إقليم يسكنه البلوش، وهم مسلمون سنة تتوزع أراضيهم بين ثلاث دول: إيران وباكستان وأفغانستان، ويقع الجزء الإيراني منه شرق البلاد.

وتساءلت الجماعة في رسالة قرأها "أبوحفص البلوشي" وهو قيادي بالحركة: "من الذي يهدم مساجد السنة؟ ويقتل علمائهم وشيوخهم في إيران؟ من الذي ينشر الفتن في العراق وبكستان وسوريا ولبنان ودول الخليح؟ من وراء اغتصاب أخواتنا في سوريا والعراق؟ من وراء قتل الأطفال في سوريا.

متهمة بذلك ميليشيات شيعية إيرانية بقتل كل طفل في سوريا يحمل اسم "عمر" نسبة إلى الصحابي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، الذي تهاجمه الكتب والمصادر الشيعية. وأيضا اغتصاب أي امرأة سورية أسمها "عائشة" نسبة إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وتتخذ حركة (أنصار إيران) من جبال بلوشستان الوعرة مركزا لإنطلاق عملياتها ضد مصالح النظام.

وقال البلوشي: إيران تتدخل في شؤون جميع دول المنطقة، بلا استثناء، بواسطة عملائها، مشيرا إلى أن بعض هذه الدول (التي لم يسمها) مستمرة في خدمة إيران ولو على حساب قضية أهل السنة المضطهدين في الدولة الشيعية.

وتابع البلوشي: البعض يقول لا تستهدفوا المعابد الشركية (يقصد الحسينيات الشيعية) وهم لا يعلمون خطورة هذه الحسينيات في بلوشستان، فهي وكر للاستخبارات الإيرانية.

وأضاف: هذه الحسنييات يتم فيها تغذية ما وصفه ب "الحقد الصفوي ضد أمنا الصديقة عائشة رضوان الله عليها، وعلى الشيخين أبوبكر وعمر رضوان الله عليهما، وعلى الصحابة كافة وعلى أهل السنة".

وتابع: هذه الحسينيات غير مرحب بها على أراضي بلوشستان، هذه الحسينيات أتت مع الاحتلال الإيراني، بلوشستان سنية إسلامية ولن تستمر في حضن الرافضة، وسنعيدها بإذن الله تع إلى إلى الأمة الإسلامية بدمائنا.

كما اتهمت الجماعة السنية الدول الكبرى بالصمت على الجرائم التي تمارسها إيران بحق الأقلية السنية، قائلة "هذه الدول التي تدعي حماية حقوق الإنسان وحماية الحريات نراها مع الشيعة في كل خندق ضد أهل السنة".

وخاطب البلوشي الشعوب الإسلامية، قائلا: إن باب دعم مجاهدي بلوشستان مفتوح وميسر، فاتحدوا معنا بالمال والنفس واللسان أمام العدو الفارسي الإثنى عشري. وأضاف: علينا أن نكسر شوكته وذلك بضرب الرأس وهي طهران.

كما أنتقد الداعين إلى الحوار بين الشيعة والسنة، قائلا: إن دين الروافض جاء لهدم الإسلام، وهو ليس من الإسلام في شيء، وأضاف: نقول لدعاة التقارب بين أهل السنة والشيعة الروافض الإثنى عشرية الحاقدين على أم المؤمنين، المحرفين لدين الله ولكتاب الله: اتقوا الله، اتقوا الله.

وأنصار إيران، هي واحدة من بين عدد من الجماعات الإسلامية السنية التي تحمل السلاح في وجه الدولة الشيعية انطلاقا من إقليم بلوشستان، ومن بين هذه الحركات: حركة (سباه صحابة إيران)، وجماعة (جند الله).

وبلوشستان هي إحدى أقدم الأراضي المأهوله بالسكان في العالم ويرجع تاريخ الحضارة البلوشية إلى حوالي 15000 سنة قبل الميلاد، ويعتقد أنها الحضارة الأقدم في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى