وجه النائب العام الدكتور/ علي احمد الاعوش بالتحقيق مع قائد الأمن المركزي ومدير أمن العاصمة ومساعد مدير الأمن ومدير قسم شميلة، في حادثة الاعتداء على الزميل الصحفي/ جبر صبر من قبل جنود الأمن المركزي ونهب ممتلكاته وحجزه وابنه البالغ من العمر 5 سنوات وذلك بتاريخ 5 / 1/ 2013م في حادثة شميلة.
وبناءً على الشكوى المقدمة من قبل مؤسسة علاو للمحاماة إلى النائب العام وجه محامي الأموال العامة بالاطلاع واتخاذ اللازم، وبدوره وجه في مذكرة رسمية رئيس نيابة استئناف الأموال العامة بالتحقيق مع قائد الأمن المركزي اللواء فضل القوسي ومدير امن العاصمة الدكتور العميد عمر عبد الكريم، ومساعد مدير الأمن المقدم نبيل شجاع الدين ومدير قسم شميلة محمد المصري، في واقعة الاعتداء، كما وجه رئيس النيابة بانتداب عضو من النيابة للنزول للتحقيق مع المشكو بهم.
من جهته أبدى الصحفي جبر صبر ترحيبه بتجاوب النائب العام، والتوجيه بالتحقيق مع المسئولين المباشرين، وذلك بعد مرور قرابة الشهر على واقعة الاعتداء عليه، ونهب ممتلكاته وحجزه وطفله"، قائلاً: للأسف رغم مرور كل هذه الفترة انه لم يتم محاسبة المعتدين، كما لم تعاد منهوباتي من قبل جنود الأمن المركزي، وكذا محاسبة من قام بحجزه وطفله بقسم شميلة لأكثر من ثلاث ساعات".
وفي حين قال صبر: ان ذلك أتى بعد المذكرات والمناشدات المتتالية للجهات المختصة، التي لم تبدي أي تجاوب في الواقعة", تساءل: لا أدري لماذا هذا الصمت المطبق من قبل قائد الأمن المركزي، وعدم محاسبة المعتدين، وإعادة منهوباتي، ولم أتلقى منه حتى اتصال أو توضيح..مضيفاً: هل هؤلاء الجنود المعتدين أتوا من الفضاء بمهمة الاعتداء ثم عادوا"!!.
ودعا المحامي عبد الرحمن برمان – مؤسسة علاو للمحاماة والمترافع في قضية الصحفي صبر- دعا رئيس نيابة استئناف الأموال العامة إلى النظر في توجيه النائب العام بعين الاعتبار، وسرعة التحقيق مع المشكو بهم، كون الجنود المعتدين، يتبعون الدولة، والذي من المفترض بجنود الأمن حماية المواطن، وحفظ كرامته، وليس ترويعه، والاعتداء عليه، ونهب ممتلكاته".
هذا وكان الصحفي جبر صبر قد تعرض لاعتداء بالضرب المبرح من قبل جنود الأمن المركزي يوم السبت 5/1/2013م بمنطقة شميله بالعاصمة صنعاء، وكذا مصادرة ممتلكاته الشخصية(كاميرا- تلفون- مبلغ مالي)، بالإضافة إلى احتجازه وابنه طفل 5 سنوات بقسم شرطة شميله، أثناء قيامه بتغطية اعتصام أبناء وصاب المطالبين بالقبض على قاتل أحد أبناءهم.