قتل اثنين وجرح شخص ثالث في هجوم على السفارة الأمريكية في أنقرة ،وأكد وزير الداخلية التركي "معمر غولر" أن منفذ الهجوم الانتحاري كان رجلاً، تجري محاولات للتأكد من هويته، من خلال التثبت من بصماته، والمعلومات الاخرى التي حصلت عليها القوى الأمنية.
وأشار "غولر" خلال معاينته لمكان الانفجار، أن الدلائل تشير إلى الهجوم نفذ من قبل منظمة يسارية محظورة.
وأوضح أن الموظف الأمني التركي العامل في السفارة الأميركية، والذي قتل في الهجوم، يبلغ من العمر 53 عاما، واسمه "مصطفى آكارصو".
وأضاف أن المصابة الأخرى هي صحفية سابقة في قناة إخبارية تركية تدعى "ديدم تونجاي"، وتبلغ من العمر 39 عاما، حيث أصيبت بأضرار في عينها وترقد في العناية المركزة، مؤكدا أن وضعها مستقر، فيما تستمر محاولات التأكد من الشاب الذي نفذ الهجوم.
هذا، وتقوم القوات الأمنية بمراقبة الكاميرات المحيطة بالمكان في المحلات التجارية، التي تقع على شارع السفارة، والتأكد منها، فيما تحوم الشبهات على شاب في الثلاثين من العمر، يرتدي قبعة وبنطالاً فضياً.
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان :" أن العملية الانتحارية التي استهدفت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في أنقرة، تستهدف زعزعة استقرار تركيا والإخلال بأمنها".
وأضاف أردوغان، في كلمة له في إسطنبول، أن الإرهاب لم يحقق مراده في استهداف السفارة الأميركية، داعيا قواته الأمنية البقاء متيقظين، ضد محاولات الإرهابيين في النيل من استقرار تركيا، ومشيرا إلى أن الحكومة ستعمل على وضع الرأي العام، امام أي تفاصيل جديدة تردها.