قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، أن مجلس الأمن وجه في زيارته الأخيرة لليمن إشارة واضحة بضرورة الحفاظ على ميزان القوى السياسية في البلاد عشية انطلاق مؤتمر الحوار الوطني" .
وأعلن الدبلوماسي الروسي لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس: "أن بعثة مجلس الأمن الدولي زارت الجمهورية اليمنية يوم 27 يناير "الماضي"، وتواصلت مع قيادة البلاد، بما في ذلك الرئيس عبد ربه منصور هادي، وجرت مناقشة سبل التحول السياسي المستمر في البلاد، والوضع الأمني بالإضافة إلى الوضع في المجالين الاقتصادي والإنساني" .
وأكد المتحدث باسم الخارجية الروسية: أن روسيا تنوي مواصلة تقديم المساعدة اللازمة للقيادة اليمنية في تحقيق عملية السلام في البلاد، مضيفا: " أن الجانب الروسي الذي يشارك بنشاط في العملية السياسية اليمنية بصفته أحد الجهات الضامنة لتنفيذ اتفاقيات الرياض والشاهدة على توقيعها، ينوي مواصلة تقديم المساعدة اللازمة للقيادة اليمنية في تحقيق عملية السلام في البلاد" .
وقال لوكاشيفيتش: "أما الاختلافات في مواقف الأطراف اليمنية من آليات التسوية السياسية الداخلية، فيجب تسويتها في إطار الحوار الوطني حصرا، وعلى أساس الاتفاقات المتوصل إليها سابقا وقرارات مجلس الأمن الدولي"، وأضاف: أن الإجراءات التي يتخذها المجتمع الدولي بحق أولئك الذين يعرقلون المصالحة الوطنية، يجب أن تقر وفقا للحالة المعينة في البلاد ومدى تأثيرها على السلم والأمن في المنطقة" .