حذرت مؤسسة وثاق للتوجه المدني من الحالة الحرجة التي وصل لها جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأدانت حالة الاهمال :المتعمد لجرحى الثورة من قبل المؤسسات التي انتجتها الثورة وعلى راسها حكومة والوفاق ورئاسة الدولة"...
واعتبرت المنظمة في بيان تلقى نشوان نيوز نسخة منه :"إن جرحى الثورة هم مواطنون يمنيون اولاً ومتساوون في المواطنة ومسؤلية الحكومة رعاية كل اليمنيين اما هولاء فهم "جرحى الثورة قدموا انفسهم ودفعوا الضريبة بدلاً عن الشعب اليمني بأكملة من اجل نيل الحرية والعيش بكرامة وكان الأجدر أن يتم علاجهم في حينه وان يستمر العلاج إلى ان يستعيدوا عافيتهم".
وأدنت المنظمة ما سمته الاهمال والتسويف والمماطلة لقضية الجرحى وأكدت انه من الضروري الا يمر مرتكبوا الجريمة بدون عقاب والا تكون الحصانة اعفاء للفساد الذي استمر لثلاث عقود وتقديم من كانوا السبب في المماطلة في علاجهم إلى المحاسبة حسب البيان .
وأدنت المؤسسة الصمت من قبل الحكومة والجهات الرسمية ومؤسسات المجتمعية ، ودعت إلى سرعة علاج الجرحى وحل مشاكلهم.
واعلنت المنظمة تضامنها الكامل مع جرحى الثورة المعتصمين امام رئاسة الوزراء ودعت كافة منظمات المجتمع المدني إلى التضامن والانضمام اليهم حتى يتم حل مشاكلهم وإعالتهم لعدم قدرتهم على العمل .