تعرض منزل الأستاذ حسن العديني لحادثة اقتحام مريب أمس الأول.
وأفاد نجل الزميل العديني لصحيفة الجمهورية أن والده المسافر هو وبقية أفراد أسرته خارج صنعاء عهد إليه بتفقد منزل الأسرة من حين إلى آخر أثناء سفره ،وخلال مروره كعادته ظهر كل يوم على منزل والده الكائن في بيت بوس وجد مغالق الأبواب الداخلية والخارجية مكسرة ودواليب الغرف مفتوحة وجميع محتويات المنزل متناثرة وسط الممرات والغرف وبينها أوراق ووثائق خاصة.
وأنه على إثر ذلك قيد بلاغاً في قسم شرطة بيت بوس وانتقل إلى المنزل ومعه فريق للبحث والتحري، وبعد أن قاموا بمعاينة وتحريز أدوات الجريمة وأخذ البصمات وجمع الأدلة تبين أن كل محتويات وأغراض المنزل كماهي ولم يفقد منها أي شيء، فضلاً عن أن سيارتين إحداهما تعود للزميل حسن وأخرى لابن عمه لم تتعرضا لأي محاولة سرقة.
ما يفيد أن اقتحام المنزل لم يكن بهدف السرقة إنما بهدف توجيه رسائل إخافة وترويع للزميل العديني، على خلفية كتاباته الأخيرة وإبدائه لوجهة نظره تجاه بعض التطورات السياسية الجارية على الساحة اليمنية التي تشهدها البلاد.
ويأتي الاعتداء على الأستاذ حسن العديني في مناخ عرف ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة التهديدات والاعتداءات التي استهدفت ترويع وتخويف الصحفيين في الوقت الذي لم تبادر الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن مرتكبي مثل هذه الأعمال المثيرة للارتياب.