arpo37

نواب إيرانيون يزورون الجزر الإماراتية الثلاث

أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الإسلامي أن أعضاء من اللجنة سيقومون بجولة في الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران؛ أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، مشيرا إلى أن جولة النواب ستشمل أيضا مضيق هرمز على هامش مشاركة اللجنة في أعمال مؤتمر في بندر عباس مطلع الشهر المقبل سيتمحور حول الأمن في الخليج العربي. وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومي وشؤون السياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي منصور حقيقت بور: «تعتزم اللجنة البرلمانية القيام بزيارة تفقدية للجزر الثلاث ومضيق هرمز للاطلاع عن كثب على الواقع والأضرار التي تهدد المضيق»، بحسب وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، وفي أبريل (نيسان) من العام الماضي استدعت أبوظبي سفيرها لدى إيران للتشاور، غداة زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى.

ومن جهة أخرى ذكرت شرطة الجمارك الألمانية أنها أوقفت إيرانيا يعتقد أنه المدير السابق للبنك المركزي الإيراني حال محاولته دخول البلاد بمبالغ مالية ضخمة، بينما أعلنت إيران أن عددا من النواب الإيرانيين سيزورون الجزر الإماراتية الثلاث.

وألقت شرطة الجمارك في مطار دوسلدروف الألماني القبض على رجل إيراني يعتقد أنه المدير السابق للبنك المركزي الإيراني أثناء محاولته دخول البلاد ومعه شيك بقيمة 44.5 مليون جنيه إسترليني، وحسب صحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية فإنه تم اكتشاف الشيك في حقائب تهماسب مزهري يوم 21 يناير (كانون الثاني) الماضي عند وصوله المطار مقبلا من تركيا على متن إحدى طائرات شركة طيران تركية. وقد صرحت شرطة الجمارك الألمانية الجمعة بأن شيكا بقيمة 300 مليون بوليفار صادر من بنك فنزويلا ضُبط في حقائب رجل في التاسعة والخمسين من العمر. ولم يتسنّ التواصل مع السفارة الإيرانية في برلين أو شرطة جمارك المطار. وكان مزهري مديرا للبنك المركزي الإيراني حتى عام 2008، وقبلها كان وزيرا للمالية والاقتصاد إبان رئاسة محمد خاتمي، وكان سلف مزهري في البنك المركزي الإيراني، إبراهيم شيباني، قد طُرد من قبل الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد بتهم تتعلق بمحاولات تدمير السياسة الاقتصادية لإيران، فيما يواجه خلفه محمد بهماني تهما أخطر تتعلق بسحب مبالغ مالية من البنك ليلا، حسب وكالة «إرنا»، وقد فتحت الشرطة الألمانية تحقيقا فيما يعتقد أنه عملية غسل أموال.

ونظرا للعقوبات الأميركية والأوروبية على إيران فإن كثيرا من التجار الإيرانيين يستعملون بنوكا فنزويلية لتهريب الأموال خارج إيران. ويعتقد أن المبلغ الذي كان يحمله مزهري مخصص لدعم الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران. ويعتقد على نطاق واسع أن إيران تستعمل شبكة من البنوك والشركات لتمويه عمليات تجارية لتفادي العقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.

زر الذهاب إلى الأعلى