arpo37

اختتام القمة الاسلامية في مصر وانتخاب أمين عام جديد

اختتمت قمة منظمة التعاون الإسلامي أعمالها بالقاهرة بالتأكيد على مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد لمعاناة الشعب السوري، ودعت حكومة مالي إلى إجراء انتخابات شفافة، وانتخبت القمة وزير الإعلام السعودي السابق إياد مدني أمينا عاما جديدا خلفا لأكمل الدين إحسان أوغلو.

وقال الرئيس المصري محمد مرسي إن الأمة الإسلامية حريصة على مواجهة تهويد القدس والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والاستمرار في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

كما تم الاتفاق على إقامة شبكة أمان إسلامية وإقامة مؤتمر للمانحين لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.

واتفق المشاركون أيضا على ضرورة العمل على وضع حد لمأساة الشعب السوري وتأكيد الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وتأكيد الحوار بين الأطراف السورية، ودعوا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بشأن الوضع في سوريا.

وفيما يتصل بالوضع في مالي، قال مرسي إن المشاركين اتفقوا على احترام سيادة مالي وإجراء الحكومة الانتقالية انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة.

كما دعت القمة إلى مواجهة قضية الإسلاموفوبيا في الغرب تحت ذريعة حرية التعبير، وأكدت على الحفاظ على حقوق المجتمعات غير الإسلامية في البلدان الإسلامية، والمساهمة في حل المشكلات الاقتصادية في الدول الإسلامية.

وكانت القمة انتخبت وزير الإعلام السعودي السابق إياد مدني أمينا عاما للمنظمة خلفا للتركي أكمل الدين إحسان أوغلو الذي انتهت فترة توليه للمنصب.

وأشاد الرئيس المصري محمد مرسي الذي انتقلت إليه رئاسة القمة بالأمين العام السابق، مؤكدا أنه حقق طفرة ملموسة في عمل الأمانة العامة خلال اضطلاعه بمهامها لدورتين متتاليتين. ومنح الرئيس المصري أوغلو وشاح النيل، وهو أعلى وسام مصري.

وعبر مرسي عن أمله أن يشكل اجتماع المنظمة بالقاهرة نقطة فارقة في تاريخ المنظمة و"علامة مضيئة في تاريخ عملنا الإسلامي وأن تتحول الكلمات إلى أفعال والتوصيات إلى مواقف".

من جانبه، أعلن الرئيس التركي عبد الله غل استضافة بلاده القمة الإسلامية المقبلة في فبراير/شباط 2013.

زر الذهاب إلى الأعلى