قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) يوم الخميس إن كويكبا سيمر بالقرب من الأرض الأسبوع المقبل على مسافة اقل من مدارات الأقمار الصناعية للبث التلفزيوني لكن لا احتمال لوقوع تصادم.
واكتشف مجموعة من علماء الفلك الاسبان الهواة الكويكب المعروف باسم (2012DA14) العام الماضي ويعادل حجمه حوضا أولمبيا للسباحة. ويبلغ وزن الكويكب 13 ألف طن.
ومن المتوقع ان يقترب الكويكب إلى مسافة 27520 كيلومترا من الأرض خلال مروره في الخامس عشر من فبراير / شباط الجاري.
وسيكون هذا أكبر اقتراب لكويكب من الأرض منذ بدأ العلماء رصد حركة هذه الكواكب الصغيرة قبل خمسة عشر عاما.
وسيكون هذا الكويكب أقرب إلى الارض من الاقمار الصناعية الخاصة بالبث التلفزيوني والاتصالات والمناخ التي توجد على بعد نحو 800 كيلو متر من الارض.
وتبلغ سرعة الكويكب 13 كيلومترا في الثانية. واذا كان الكويكب في مسار اصطدام بالارض، فإن هذه السرعة تعني إنه سيضرب الارض بقوة تعادل نحو 2.4 مليون طن من الديناميت.
وكانت آخر مرة وقع فيها اصطدام مماثل عام 1908 عندما انفجر كويكب فوق سيبيريا متسببا في تدمير 80 مليون شجرة في منطقة تصل إلى 2150 متر مربع.
وسيكون التوقيت الذي سيكون الكويكب فيه أكثر قربا للارض الساعة 14:24 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (19:24 بتوقيت جرينتش) في الولايات المتحدة، ولكن ليلا في شرق أوروبا وآسيا وأستراليا، حيث سيكون خبراء الفلك المحترفون والهواة منتظرين ومعهم تلسكوبات ومناظير لإلقاء نظرة على الكويكب الذي سيمر بسرعة 13 كيلومترا تقريبا في الثانية.