[esi views ttl="1"]
arpo37

محاولات اعتداء على القصر الرئاسي في مصر

ألقى محتجون في مصر زجاجات حارقة على قصر الرئاسة ورشقوه بالألعاب النارية والحجارة اليوم الجمعة، فيما ردت القوات التي تحرس القصر بطلقات تحذيرية من داخله. بينما تظاهر الآلاف في ميدان التحرير بقلب القاهرة وميادين رئيسية بعدد من المحافظات للمطالبة بإسقاط النظام والقصاص للشهداء، وسط اشتباكات متفرقة في بعض الأماكن.

وأعلن رئيس هيئة إسعاف مصر الدكتور محمد سلطان مساء اليوم أن عشرين شخصاً -بينهم ثمانية جنود- أُصيبوا خلال مظاهرات بالقاهرة والمحافظات، موضحا أن عشرة أصيبوا بمحافظة الغربية، وثمانية بالإسكندرية، واثنين بالقاهرة. مشيرا إلى إصابة ثمانية جنود في الغربية.

وفي محيط قصر الرئاسة بمنطقة مصر الجديدة، قال شهود عيان لرويترز "المحتجون ألقوا خمس زجاجات حارقة من فوق سور القصر وقذفوا الحجارة داخله"، مرددين هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين.

وبالمقابل أطلقت قوات الأمن القنابل المدمعة لتفريق المتظاهرين بمحيط القصر الرئاسي، واكتفت قوات الحرس الجمهوري بإطلاق الأعيرة التحذيرية من داخل الأسوار.

وقد دعت لهذه التظاهرات قوى سياسية معارضة وعلى رأسها جبهة الإنقاذ الوطني، احتجاجا على استخدام العنف ضد المتظاهرين، وللمطالبة بإقالة الحكومة وإجراء تعديلات على بعض مواد الدستور الذي تم إقراره في ديسمبر/كانون الأول الماضي عبر استفتاء شعبي.

وفي سياق متصل اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في محافظة الإسكندرية الساحلية (شمال)، بعد قيام متظاهرين برشق قسم سيدي جابر بالحجارة والزجاجات الحارقة، مما دعا قوات الأمن لإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.

كما قام عدد من المحتجين بمهاجمة مقر حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، في حي محرم بك بمحافظة الإسكندرية وانتزعوا لافتة المقر وأضرموا النار بها.

وفي السياق نشبت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في عدة مدن بمحافظة الغربية.

فقد استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المدمع لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى محافظة الغربية ومقر مديرية الأمن في مدينة طنطا. فيما دارت مواجهات في الشارع الرئيسي أمام ديوان المحافظة العام. كما حاول متظاهرون اقتحام مقر مجلس مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية.

جدير بالذكر أنه خلال الأسبوعين الماضيين قتل 59 مصريا خلال مواجهات بين الشرطة ومحتجين معظمهم في مدينة بورسعيد، بعد قرار محكمة يمهد لإعدام 21 أغلبهم من سكان المدينة أدينوا في قضية قتل أكثر من سبعين مشجعا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلال مباراة في المدينة قبل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى