أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بتمكن السلطات اليمنية من اعتراض وضبط سفينة كانت تحاول تهريب شحنة من الأسلحة الإيرانية (أو مرسلة من إيران) تشمل ذخائر ومتفجرات إلى الأراضي اليمنية.
وثمنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية السيدة فكتوريا نولاند جهود الحكومة اليمنية الناجحة والهامة في اعتراض هذه السفينة.. معتبرة قرار الحكومة اليمنية برفع هذه القضية إلى مجلس الأمن الدولي يعكس يقظتها ورغبتها الحقيقة في مجابهة التهديدات لسيادتها ولعملية الانتقال السلمي واستقرار المنطقة.
واعتبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه في ضوء ماكشفه المسؤولين اليمنيون عن محتويات هذه السفينة التي كانت تنقل كمية كبيرة من المتفجرات وقذائف صاروخية ومعدات تجهيز وتفجير العبوات الناسفة وصواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات والتي تعد أكثر الأسلحة المثيرة للقلق الشديد.. فأنه بات جليا وواضحاً ان الهدف الرئيسي لشحنة الأسلحة هذه هو إحداث أضرارا كبيرة وقتل وإيذاء أكبر عدد من المدنيين في اليمن والمنطقة.. مذكرة بأن الفقرة الخامسة من قرار مجلس الأمن رقم 1747 تحظر إيران من تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية .
وقالت :"وعلى ضوء الأدلة الأخيرة، تشجع الولايات المتحدة لجنة العقوبات الأممية على الاستجابة السريعة لطلب الحكومة اليمنية في إرسال فريق من الخبراء لفحص شحنة الأسلحة المضبوطة ورفع نتائج الفحص الميداني لمجلس الأمن". . منبهة في ذات الوقت من أن مصدر ونوعية الأسلحة المضبوطة يؤكد مساعي إيران المتواصلة لاختراق ستة من قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتابعت قائلة :" إن إيران تواصل معارضتها لقرارات وتوجهات المجتمع الدولي عبر أنشطتها التسليحية ودعمها المباشر لإعمال تزعزع الاستقرار في المنطقة".. مشددة في هذا الصدد بانه يجب الآن على المجتمع الدولي ان يواصل التخاطب بصوتِ واحد والعمل على إجبار إيران على الالتزام بالقرارات الدولية.