كشف رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن "المخابرات" الدكتور علي حسن الأحمدي أن شحنة الأسلحة والصواريخ والمتفجرات التي ضبطت في السفينة الإيرانية "جيهان 1 " في المياه الاقليمية اليمنية في 23 يناير الماضي، هي واحدة من بين ثلاث شحنات أسلحة إيرانية، واحدة دخلت اليمن قبل "جيهان 1" والثالثة ما تزال في إيران على أساس ادخالها إلى اليمن.
ووصف الأحمدي في حوار مع صحيفة "السياسة" الكويتية يعيد نشوان نيوز نشره شحنات الأسلحة الإيرانية إلى ايمن ب "القذرة" والخطيرة لأنها أسلحة ارهاب وتفجير عن بعد، وأكد عدم وجود توجه لدى السلطات اليمنية لقطع العلاقات مع طهران، وان كان لم يستبعد ذلك بقوله" كل شيء جائز".
ونفى الأحمدي تورط مسؤولين يمنيين في شحنات الأسلحة المهربة إلى اليمن ، وبرأ في الوقت ذاته الحكومة التركية من ضلوعها في شحنات الأسلحة التركية المضبوطة، متهماً الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض بتلقي تمويل مادي ومعنوي واعلامي من إيران بملايين دولارات، كما اتهم الحوثيين بتلقي دعم مادي إيراني للتدريب القت إلى والدورات الدينية.
وبين الأحمدي أن الغارات قتلت منذ العام 2009م نحو 100 ارهابي من عناصر "القاعدة "، وقال إن ألف جندي قتلوا وأصيب نحو ثلاثة آلاف في المواجهات مع " القاعدة " كما قتل500 مدني في مقابل 380 قتيلا من التنظيم، وقال إن المقاتلين الأجانب في صفوف "القاعدة" من 13 جنسية أغلبهم سعوديون وأن عناصر التنظيم موجودون في 12 محافظة يمنية بينها صنعاء العاصمة ، وقال إن قضية اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدى في مارس من العام الماضي مع اربعة أجانب آخرين من قبل " القاعدة " ماتزال تراوح مكانها، مشدداً على رفض دفع فدية لإطلاق سراحهم.