أعلنت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أبدى استعداده للتخلي عن رئاسة الحزب والدعوة إلى عقد مؤتمر عام لانتخاب رئاسة جديدة، وذلك بعد بيان مجلس الأمن الذي وجه تهديداً لصالح..
وودعا صالح المؤتمر بأن يتحمل مسؤوليته، ويمنع كل ما من شأنه عرقلة العملية السياسية ، إن كانت من أحد قياداته، وبأن يكشفها للرأي العام المحلي والدولي، إذا كان المعرقل من أي طرف كان.
وأكد صالح أنه في حال كانت العراقيل المقصودة هي بقاؤه في البلاد رئيساً للمؤتمر"فإنه سيدعو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي إلى التحضير للمؤتمر العام الثامن، وتقديم القيادة الحالية للمؤتمر الشعبي استقالتها إليه، وفتح باب الترشح لشغل أي منصب في الحزب أمام من يريد الترشح ويتقدم لقاعة المؤتمر"..
ويأتي الخبر بعد صدور بيان مجلس الأمن الدولي الذي وجه تهديداً لصالح وأشار إلى الاتهامات الموجهة إليه بعرقلة التسوية السياسية.. الأمر الذي صاعد الأزمة داخل الحزب والضغوطات على صالح للتخلي عن العمل السياسي.