يحقق الجيش الإسرائيلي في مزاعم حول نشر جندي تابع له صورة على موقع انستاغرام لنشر الصور تظهر رأس طفل فلسطيني في خط تسديد بندقيته.
وأثار نشر الجندي مور اوستروفسكي (20 عاما) لهذه الصورة ضجة كبيرة بعد ان تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي. ويظهر في الصورة طفل ظهره ألى منظار بندقية جاهزة للتسديد بالقرب من رأسه. وتظهر الصورة أن وجهة التسديد هي ما يشبه حيا أو قرية فلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي لفرانس برس إن "الصورة موضع الجدل لا تتطابق مع قيم ولا مع أخلاقيات قوات الجيش الإسرائيلي".
وأصاف أنه "تم إبلاغ رؤساء الجندي بالأمر وان تحقيقا سيفتح حول هذه القضية".
وقالت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس أن الجندي اكد انه لم يلتقط هذه
الصورة.
وليست هذه المرة الاولى التي ينشر فيها جنود اسرائيليون مثل هذه الصور المثيرة للجدل.
ونشرت جمعية "كسر الصمت" وهي جمعية سلمية تضم عسكريين سابقين وتقوم بتوثيق الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين صورا مماثلة لهذه الصورة.