arpo14

ليبيا ربما تدفع تعويضات لشركات تركية عن مشروعات متوقفة

قال رئيسا وزراء تركيا وليبيا يوم الأربعاء إن ليبيا ستدفع تعويضات لشركات تركية اضطرت للتوقف عن العمل هناك أثناء الانتفاضة الليبية التي تفجرت قبل عامين وانها ستعرض عليها حوافز للعودة الي البلاد.

ولشركات التشييد التركية أنشطة قوية في دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لكنها اضطرت لوقف لعمل في مشاريع في ليبيا أثناء الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي في 2011.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إنه ناقش مسألة التعويضات مع نظيره الليبي الزائر علي زيدان أثناء اجتماع في أنقرة.

واضاف أردوغان في موتمر صحفي مشترك ان زيدان "قال إنهم سيحلوا المسائل المتعلقة بالمدفوعات المرتبطة بتنفيذ مراحل العمل والتعويضات مع وزرائنا.

"قلنا إننا نرغب في ان تعود شركاتنا للتشييد إلى ليبيا لاستكمال مشروعاتها غير المكتملة. نحن سعداء لرؤية الرغبة نفسها لدى ليبيا."

وقاد أردوغان بزوغ تركيا كقوة إقليمية في الشرق الأوسط على مدى العقد المنصرم ودافع عن انتفاضات الربيع العربي المطالبة بالديمقراطية التي أطاحت بحكام دكتاتوريين في تونس ومصر وليبيا.

وتسعى حكومة أردوغان لأن تكون تركيا لاعبا أساسيا في إعادة بناء اقتصادات المنطقة حيث تشارك شركات التشييد التركية بقوة في مشروعات في الأسواق الناشئة في آسيا الوسطى وأفريقيا والشرق الأوسط.

وقال زيدان إنه التقى مسؤولين من بضع شركات تركية ووعد بأن تقدم ليبيا المدفوعات المرتبطة بمراحل التنفيذ وان تضمن تعويض الشركات بالكامل بمجرد استكمال عملها.

وأجلت تركيا نحو ثلاثة آلاف من مواطنيها من ليبيا في فبراير شباط 2011 مع انتشار العنف في البلاد ومعظمهم من العاملين في شركات التشييد التي كان لها مشروعات تزيد قيمتها عن 15 مليار دولار هناك.

وقال أردوغان إن حجم تجارة تركيا مع ليبيا يبلغ حاليا حوالي 2.5 مليار دولار وهو مستوى ترغب الدولتان في زيادته

زر الذهاب إلى الأعلى