استعاد فريق يوفنتوس عافيته على الصعيد المحلي بإضافته فوزاً جديداً إلى سجله في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد أن حسم نتيجة المباراة مع ضيفه سيينا لمصلحته (3-0)، فيما انتهى دربي ميلانو بالتعادل الإيجابي (1-1) وذلك اليوم الأحد ضمن المرحلة السادسة والعشرين.
وكان فريق "السيدة العجوز" الذي تعرّض في المرحلة السابقة لخسارته الرابعة في البطولة، حيث سقط أمام روما (0-1) بحاجة لفوز أكيد، لاسيما أن تحقيقه أي نتيجة غير ذلك كانت تعني إمكانية اقتراب المنافس نابولي أكثر، خاصة أنه يخوض غداً الإثنين لقاءاً سهلاً نسبياً في أرض أودينيزي، علماً أنهما سيتواجهان في المرحلة المقبلة يوم الجمعة القادم على ملعب سان باولو.
افتتح السويسري ستيفان ليشتشتاينير التسجيل لفريقه في الدقيقة 30، بعد أن ارتطمت به الكرة التي صدها الحارس وتابعت طريقها إلى المرمى دون أن تجد من يقف فيه.
وضاعف سيباستيان جوفينكو النتيجة بإضافته الهدف الثاني بعد تسديدة ذكية باغتت الحارس جيانلوكا بيغولو (74)، إثر ركلة حرة نفذها آندريا بيرلو.
وأطلق الفرنسي بول بوغبا رصاصة الرحمة على الفريق الضيف، بتسجيله الهدف الثالث للسيدة العجوز بتسديدة من خارج منطقة الجزاء قبل دقيقة من انتهاء المباراة.
ورفع يوفنتوس رصيده في صدارة الترتيب إلى 58 نقطة، فيما أبقى سيينا رصيده عند حدود 21 نقطة، في المركز الثامن عشر مؤقتاً.
وانتهى دربي ميلانو بالتعادل الإيجابي (1-1)، إذ لم ينجح أي من طرفي اللقاء إنتر وميلان في أن يخطف نقاط المباراة لمصلحته ويتقدم على لائحة الترتيب واكتفيا بنقطة واحدة لكل منهما، ليرفع ميلان رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً، وإنتر إلى 44 نقطة في المركز الخامس.
وسيفقد ميلان المركز الثالث - آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل فيما لو نجح لاتسيو (44 نقطة) في الفوز على بيسكارا الإثنين وهو ما يعدّ أمراً سهلاً لفريق العاصمة، إذ إن ضيفه يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 21 نقطة فقط.
وبهذه النتيجة يكون الروسونيري قد واصل صحوته، إذ إنه لم يعرف طعم الهزيمة في المباريات الثلاث عشرة الأخيرة في بطولة الدوري إلا مرة واحدة كانت أمام روما (2-4).