استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بفحص شحنة الأسلحة بسفينة جيهان 2 الإيرانية المهربة إلى اليمن والفريق برئاسة جون ذن براور.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد تحدث الأخ الرئيس إليهم، منوها بطبيعة ما تعانيه اليمن من مشاكل عده سواء على مستوى تنظيم القاعدة الإرهابي أو القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي وتهريب الأسلحة والمخدرات.
وقال إن هذه العوامل قد فرضت على اليمن تأثيرات سلبيه وخلخلات أمنية مزعجة.
واستعرض الأخ الرئيس طبيعة ملابسات تلك المشاكل وكيف يتم تهريب الأسلحة عن طريق استخدام كافة الطرق والوسائل.
وأكد الأخ الرئيس على أهمية التحري والموضوعية، مشيرا إلى أن كل شيء واضح ومؤكد ولا يحتاج إلى البحث والتخمين وقدم الفريق إيضاحا شاملا حول المهام التي قاموا بها خلال الأيام الثلاثة الماضية منذ وصولهم إلى عدن، وما أنجزوه على هذا الصعيد من فحص وتحري وتحقيقات، مشيرين إلى أنهم في الطور النهائي من التحقيقات حيث يجرون تحقيقات انفرادية مع بحارة جيهان 2 الإيرانية.
كما جرى التوضيح أن هناك شحنة أخرى وحاويتين اثنتين محتجزه لدى المحكمة وبكل الدلائل التي تشير إلى أنها قادمة من إيران إلى اليمن.
وأشاد خبراء الأمم المتحدة بالتعاون البناء والكامل الذي لقوه من فريق الخبراء العسكريين اليمنيين برئاسة مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن أحمد محسن اليافعي، والمكلفين بمساعدتهم في البيان والإيضاح.