ترأس وزير النقلف اليمن الدكتور واعد عبدالله باذيب أمس بصنعاء اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة تطورات قضية حادثة سقوط الطائرة اليمنية في موروني بجزر القمر عام 2009 . والتي ذكرت مصادر مختلفة أنها سقطت بصاروخ فرنسي.
وناقش الاجتماع الذي ضم كل من وزيرا الخارجية والشؤون القانونية ووكيل المساعد جوي بوزارة النقل ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والمدير التجاري لشركة الخطوط الجوية اليمنية عددا من المواضيع المتصلة بالحادث وخرج بجملة من الاجراءات والتدابير.
وتقود وزارة النقل جهودا كبيرة في كشف ملابسات حادث تحطم الطائرة الشهير الذي ما زال يشغل الشارع العام اليمني وفتح تحقيقات شفافة بعد اربع سنوات من الغموض وتبذل زاء ذلك مساع حثيثة.
وتحطمت طائرة يمنية الاثنين 30 يونيو/حزيران عام 2009 في المحيط الهندي وتحمل على متنها 153 راكبا بينهم 11 هم طاقم الطائرة وهي في طريقها إلى عاصمة جزر القمر موروني.
والطائرة المنكوبة من نوع إيرباص طراز A310 كانت قد أقلعت من مطار صنعاء الساعة 9.45 من مساء الاثنين في رحلة رقم 626 إلى موروني عاصمة جزر القمر، وقبل هبوطها بدقائق قليلة تحطمت في المحيط الهندي.
وكشفت مصادر انذاك عن أن الخطوط الجوية اليمنية تلقت بلاغ تحطم طائرتها التي يقودها الكابتن خالد حاجب الساعة الثالثة من فجر الثلاثاء من محطة موروني ولم تستبعد المصادر حينها أن وقت تحطم الطائرة كان ما بين الواحدة والنصف إلى الثانية فجرا وعثر على حطام الطائرة بحسب المصادر على بعد 17 ميلا بحريا من مطار ميروني.
وكشفت اللجنة العليا لمتابعة حوادث الطيران في اليمن ان من بين جنسيات ركاب الطائرة المنكوبة 75 راكب يحملون الجنسية القمرية و56 يحملون الجنسية الفرنسية وراكب واحد يحمل الجنسية الكندية وفلسطينية ، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون اليمنيين ومغربيتان واندونيسية وإثيوبية وفلبينية.