arpo37

مؤتمر أصدقاء سوريا يتعهد بتقديم الدعم المادي والسياسي

تعهدت الولايات المتحدة ودول غربية وعربية تقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية، وذلك خلال مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الذي عقد اليوم الخميس في روما بحضور الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي قدم جملة من المطالب.

وقال البيان الختامي للمؤتمر إن حكومات غربية وعربية تعهدت بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي لائتلاف المعارضة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، ولكنه لم يذكر أي تفاصيل بشأن طبيعة الدعم.

وطالبت هذه الدول -وفق البيان- بالتوقف فورا عن إمداد حكومة الرئيس بشار الأسد بالسلاح، ودعت النظام السوري إلى التوقف أيضا عن القصف "العشوائي" لمناطق مأهولة بالسكان.

وبدورها أعلنت ألمانيا عزمها تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة خمسة ملايين يورو (نحو 6.5 ملايين دولار) للسوريين.

وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله -الذي اعتذر عن حضور المؤتمر لأسباب صحية- "نريد أن نرسل بذلك إشارة إلى التضامن والدعم للمواطنين الذين يعانون من أزمة لا يمكن تخيلها في سوريا والدول المجاورة".

وتبلغ بذلك المساعدات الإنسانية التي قدمتها ألمانيا لضحايا النزاع في سوريا حتى الآن 118 مليون يورو.

وقال مراسل الجزيرة ناصر البدري إن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أكد أنه سيعلن في مجلس العموم الأسبوع المقبل عن "خطوات عملية" لدعم المعارضة السورية، ولكنه لم يحدد طبيعتها.

وقال البدري إن مشاعر الارتياح كانت بادية على ممثلي الدول وعلى رأسها السعودية وقطر اللتان أكدتا دعمهما للمعارضة، مشيرا إلى أن ثمة إجماعا بين الحضور بأن المؤتمر حقق نتائج إيجابية وخاصة في ما يتعلق بدعم المعارضة.

ويتزامن هذا التحرك الدولي مع تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بموسكو التي أعرب فيها عن أمله بالتوصل إلى "حل سياسي خلال الأسابيع القليلة المقبلة يسمح بوضع حد لتصاعد النزاع" في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى