دشن وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الاشول ومعه وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف والتعليم الفني والتدريب المهني عبد الحافظ نعمان والسفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان اسبوع المهرجان التركي التعليمي في اليمن.
وفي حفل التدشين أكد وزير التربية والتعليم اهمية المهرجان التركي الذي يمثل جسر من جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين لإعادة العلاقات الثنائية بعبقها التاريخي و متانتها القوية في إقامة شراكة حقيقية بين المؤسسات التعليمية التركية واليمنية في سبيل إيجاد نظام تعليمي متطور باعتبار التعليم اساس نماء وازدهار الشعوب.
وأشار إلى ما يمثله المهرجان من فرصة ثمينة لانطلاق التعاون الثنائي نظراً لمشاركة عدد كبير من قادة المؤسسات التعليمية التركية واليمنية .. مؤكدا ضرورة الاستفادة من التجربة التركية في تطوير قطاع التعليم في اليمن .
وتطرق الوزير الاشول إلى جهود الوزارة في تطوير النظام التربوي والتعليمي القائم على المدرسة .. داعياً إلى التوسع في بناء المدارس التركية بما يمكنها من الإسهام في النهوض بالعملية التعليمية في اليمن.
من جانبهما اكد وزيرا التعليم العالي والتعليم الفني أهمية المهرجان في توطيد العلاقات الثنائية وفتح افاق التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاعي التعليم العالي والفني ، مشيدين بالتجربة التركية في قطاع التعليم .
وأشارا إلى متانة العلاقات اليمنية التركية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ ، معتبرين المهرجان فرصة للتعاون والشراكة بين الجامعات و قيادات المؤسسات التعليمية في البلدين .
بدوره أوضح السفير التركي بصنعاء ان المهرجان ينظم على مدى خمسة ايام ثلاثة ايام في العاصمة صنعاء ويومان في محافظة عدن بمشاركة عدد من الاكاديميين وقادة المؤسسات التعليمية التركية، معتبراً التعليم حجر الزاوية لتطوير العلاقات الامر الذي حرصت السفارة على تنميته من خلال السعي لرفع عدد المنح المجانية للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في تركيا والذين وصل عددهم العام الماضي إلى 49 طالب.
وبين ان المهرجان يقام بالشراكة مع مجلس العلاقات الاقتصادية ومعهد يونس امره ورئاسة المواطنين الاتراك بالجاليات ذات العلاقة في الخارج ومجلس التعليم العالي، لافتاً إلى أهمية دور الطلاب المبتعثين في البلدين الشقيقين في تعزيز العلاقات نتيجة لاجتيازهم لحاجز اللغة، مشيراً إلى الجهود المبذولة لإلغاء الفيزة بين البلدين.
فيما تطرقت كلمتا رئاسة المواطنين الاتراك بالجاليات ومعهد يونس امره إلى أهمية الجانب الثقافي ودوره في ربط العلاقات الثنائية، لافتين إلى وجود 21 الف منحة في تركيا سيتم تخصيص 12 الف منها للشباب اليمني بالإضافة إلى الـ4 آلاف منحة المقدمة المجانية، مبينين وجود 170 جامعة تركية ترغب في استقبال الطلاب اليمنيين.
عقب ذلك طاف الوزراء الثلاثة ومعهم السفير التركي بالمعرض التعريفي بالجامعات المشاركة في المهرجان.