عرضت شركة أبل لانتكاسة كبيرة في معركة براءات الاختراع مع سامسونج إلكترونكس، حيث خفضت قاضية اتحادية تعويضات بقيمة 1.05 مليار دولار كانت قد أوصت بها هيئة محلفين بأكثر من 40 في المئة، وقررت إجراء محاكمة جديدة لتقدير حجم الأضرار.
كانت أبل فازت بالتعويض العام الماضي في أكبر وأبرز قضية ضمن سلسلة مواجهات قضائية في أنحاء العالم بخصوص براءات اختراع في سوق الهاتف المحمول التي تشهد منافسة حامية.
وأقنعت الشركة المصنعة لهاتف آي.فون المحلفين بأن الشركة الكورية الجنوبية -التي تفوقت في 2012 على أبل لتصبح أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم- قد تعدت على براءات اختراع لجهازيها “آي.فون” و “آي.باد”.
وقالت الشركة الكورية في بيان “يسرنا أن المحكمة قررت خصم 450 مليونا و514 ألفا و650 دولارا من القيمة التي قررها المحلفون .. تنوي سامسونج طلب إعادة النظر في باقي القيمة.” اما أبل فقد أحجمت عن التعليق.
ويعني حكم القاضية لوسي كوه أن شركتي الإلكترونيات قد تدخلان في مواجهة قضائية جديدة لتحديد المبلغ الواجب سداده من القيمة التي أسقطها القرار الأخير والتي تتعلق بأربعة عشر منتج من منتجات سامسونج.
وقالت كوه إن المحلفين أخطأوا في تقدير جزء من الأضرار وإنه ينبغي إجراء محاكمة جديدة لتحديد القيمة الفعلية النهائية. وقد يزيد هذا المبلغ أو ينقص عن القيمة التي حددها المحلفون.
ورفضت كو طلب أبل زيادة حجم التعويض وأمرت بإجراء محاكمة جديدة لتقدير الأضرار بشأن الأربعة عشر جهازا التي من بينها جالاكس اس2. وأيد القرار حجم التعويض الذي قرره المحلفون لأبل في 14 منتجا آخر والبالغ نحو 599 مليون دولار.
يذكر ان أبل وسامسونج تسيطران على نحو نصف مبيعات الهواتف المحمولة في العالم وبينهما علاقة اعتماد متبادل في المكونات والأعمال.