أقر مجلس الوزراء في اليمن باجتماعه اليوم الثلاثاء مناقصة لتوفير 130ميجا من الطاقة الكهربائية لمحافظة عدن ، وهو الحل الإسعافي لإنهاء الإنقطاعات في التيار الكهربائي خلال موسم الصيف.
وذكر مصدر في السلطة المحلية لأن محافظ المحافظة المهندس وحيد رشيد المتواجد حاليا في صنعاء قد بذل جهودا كبيرة لإقرار هذه المناقصة وحل معاناة أبناء المحافظة نتيجة الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي في فترة الصيف .
وذكر المصدر أن ال(200) ميجا سيتم إنجازها بشكل متدرج في مدة أقصاها شهر يونيو القادم ، وهي عبارة عن 130شراء و70 صيانة.
وكانت المؤسسة العامة للكهرباء بعدن قد أعلنت عن المناقصة و تقدمت لها عشر شركات، فيما فازت شركة (دوم) بها وقدمت أفضل العروض.
وشركة دوم التي يرأس إدارتها عبدالعزيز داعر وهو أحد أبناء عدن، تعمل في صيانة المعدات النفطية الكبيرة وهذا المشروع سيكون الثالث لها في اليمن ، حيث سبق ووفرت مولدات المياه لمحافظة عدن الصيف الماضي وكهرباء المطار، ولها مشاريع في لحج وأبين وصعدة.
يذكر أن عدن بحاجة إلى 500ميجا من الطاقة الكهربائية ككفاية كاملة، وماهو متوفر حاليا 160ميجا فقط منها (60) ميجا توفرت الصيف الماضي مع تولي المحافظ رشيد و(100) ميجا فقط تنتجه محطات الكهرباء، وسيضاف ال(130) المقر اليوم مع حلول الصيف القادم لتكون الطاقة الإجمالية (290) ميجا.
ويقود المحافظ رشيد محافظة عدن منذ 1/3/ 2012م ، وقد أنجز الكثير من الملفات الشائكة وأبرزها الأمن والإستقرار وتحديات الخدمات كالكهرباء والماء والنظافة.
وبرغم حجم المؤامرات والعراقيل المفتعلة من جهات كثيرة ، وتحول عدن لساحة احتجاجات لجماهير المحافظات الجنوبية كلها مجتمعة والمسلحين والقاعدة ، لكن المحافظ نجح إلى حد كبير في حلحلتها.
يذكر أن المحافظ رشيد يتعرض لهجمات إعلامية منظمة تقودها جهات كثيرة ومتشابكة وحتى من شركاء الحكم وصحف رسمية في عدن مثل 14 أكتوبر التي فتحت مطابعها لأكثر من ثمان صحف يومية وشبه يومية وتقدم لها تسهيلات هدفها الرئيس النيل من وحيد رشيد وإرباكه، فيما المحافظ يمضي للأمام بكل ثقة واقتدار.