ينظم مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي عدد من ورش العمل حول الرؤية الاقتصادية لليمن تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة وبمشاركة عدد من الخبراء الاقتصاديين وممثلي القطاع الخاص في 12 محافظة يمنية.
واستعرض وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب في افتتاح الورشة المراحل التي تم فيها إعداد الرؤية الاقتصادية لليمن، والتي بدأت قبل ستة أشهر وتم تشكيل فريق متخصص لوضع محاورها الاساسية، مشيرا إلى أن الرؤية تغطي فجوة مهمة قد لا يدركها السياسيين في معمعة انشغالاتهم بالقضايا السياسية أثناء الحوار.
وأكد بن طالب أن الرؤية عقب استكمال النقاشات حولها ستقدم إلى مؤتمر الحوار الوطني لكي تشكل أرضية للنقاش في المحور الاقتصادي.
وعبر عن قناعته بأن مركزية اتخاذ القرار كانت ابرز الاسباب للتخلف الاقتصادي الذي عانت منه اليمن خلال العقود الماضية، مشددا على ضرورة أن يتاح للناس ان يحكموا انفسهم ويديروا مواردهم بالطريقة التي يروها ملائمة، وأهمية الرضا الشعبي كقاعدة اساسية لاي تنمية في البلد.
من جانبه قال رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن البرنامج الذي ينفذ بالتعاون مع مشروع استجابة يتضمن ثلاث حلقات نقاش في صنعاء وتعز وحضرموت تهدف إلى استكشاف نقاط القوة ونقاط الضعف في المناطق الاقتصادية لليمن ( الاقاليم الافتراضية )، من أجل الخروج بتقرير حول مكامن الفرص والتحديات يتم تضمينه في الرؤية الاقتصادية لليمن ويشارك في الحلقات النقاشية 80 من الخبراء في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في 6 اقاليم (اقليم صنعاء، اقليم عدن، اقليم حضرموت، اقليم تعز، اقليم تهامة، اقليم مارب).