الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: اليمن بحاجة ماسة لدعم جميع أصدقائه سياسياً وإقتصادياًَ وأمنياً

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بقرارات والخطوات التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد في لندن.

وأشار الزياني بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن في 16 فبراير الماضي ..منوهاً بما أعلنه مجلس الأمن عن استعداده لاتخاذ تدابير وفق المادة "41" من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد كل من يسعى إلى عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية في مرحلتها الثانية وتحقيق الوفاق الوطني الشامل الذي يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وما عبر عنه المجلس من قلق من تدخل الجهات الخارجية والتي تحاول إفشال المبادرة الخليجية .

ونوه الزياني بالزيارة التي قام بها أعضاء مجلس الأمن إلى صنعاء يظهر وقوف المجتمع الدولي إلى جانب اليمن قيادةً وشعباً.

وأوضح إن اليمنيين وهم على أبواب بدء حوارهم الوطني الشامل في حاجة ماسة لدعم جميع أصدقاء اليمن سياسياً واقتصادياً وأمنياً ليتمكنوا من مواجهة القوى الداخلية والإقليمية التي تسعى لإفشال المبادرة الخليجية وتستهدف أمن اليمن واستقراره ووحدته وتعرقل مسيرة التنمية وإعادة الاعمار.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن تعهدات مؤتمري المانحين وأصدقاء اليمن اللذين عقدا في الرياض ونيويورك العام الماضي بتقديم مساعدات لليمن بلغت نحو 7.9 مليار دولار كانت تعبيراً عن دعم المجتمع الدولي للخطوات الفعالة التي اتخذها الرئيس اليمني وحكومة الوفاق الوطني لتوفير البيئة الضرورية لاستكمال تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وأوضح إن الحكومة اليمنية وشركاءها في التنمية وضعوا خطةً عملية لمواجهة تلك التحديات من خلال البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية "2012-2014" الذي يحدد احتياجات المرحلة الحالية والإطار المتبادل للمساءلة للتنسيق بين اليمن ومجتمع المانحين والمجلس التنفيذي لتنسيق المساعدات.

وأكد أن استعادة قدرة الاقتصاد اليمني على النمو وتوفير فرص العمل للشباب سيسهم في إعادة الأمل للمواطن اليمني في المستقبل الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي في نجاح العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وحفظ أمن اليمن ووحدته واستقراره.