عقدت صباح اليوم الجلسة الأولى من اجتماع القيادات الجنوبية المقيمة خارج اليمن مع المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر وفريقه في دبي بغياب وفد نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.. وسط تفاصيل مثيرة عن تصريحات القيادات التي أجمعت ثلاثة منها على أن 96%.. واختفلت في تسمية ما يريدون.. فالرئيس اليمني اليمني الأسبق علي ناصر محمد رأى أنها للانفصال، والهاشميان حيدر العطاس وعبدالرحمن الرحمن رفضا ذلك، وقال إحدهم إنها لاستعادة الدولة، والآخر للتحرير والاستقلال.
وبحسب تفاصيل أوردها موقع "المصير أون لاين" فإن اللقاء حضره كل من: السلطان بن عفرير - جابر محمد - صالح حسين صالح القاضي - عمر العطاس - حيدر العطاس - سالم صالح - عبد الرحمن الجفري - علي ناصر محمد - السلطان عبد الله عيسى بن عفرير - جهاد عباس - صالح عبيد احمد - محسن بن فريد - علوي الجفري - صالح بن عليان المهري - علي عمر كفاين - عبدالحافظ الصلاحي -مساعد محمد محسن .
وبدأ اللقاء بكلمة للمبعوث الأممي جمال بن عمر أشار فيها إلى الجنوب في السابق عانى الكثير من المشاكل وأن على الجميع تحمل المسؤولية للوصول إلى الحل الذي يقرره الشعب، وأضاف: "تناقل البعض أنني مع الفيدرالية وأنا من هنا اقول لكم نحن في الامم المتحدة مع الحوار ولا ندعو لأي خيار اليمنيين يقررون مستقبلهم والشعب في الجنوب يقرر مصيره بنفسه ولكن عبر الحوار".
وألقى الرئيس علي ناصر محمد محمد كلمة(النص هنا)، نوه فيها إلى أن هناك احتقاناً سياسياً وأن الحكم الفاشل هو من عبث بالبلاد من خلال الحروب العبثية وقال في عام 1990 كانت نسبة الجنوبيين الذين مع الوحد بحدود 95 % أما اليوم فان العدد قد ارتفع إلى 96 % يطالبون بالانفصال نتيجة السياسات الخاطئة والظلم اللاحق بالشعب في الجنوب.
هنا علق حيدر أبوبكر العطاس وقال: 96% مع استعادة الدولة ، وبدوره، عبدالرحمن الجفري صحح عبارة العطاس وقال: 96% مع التحرير والاستقلال..
الجفري
وفي مداخلة لـ"السيد" عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رأي أكد فيها "على اهمية لقاءات مستقبلية تشمل كافة الاطراف السياسية، ونوه إلى لقاء الفيصلية الذي جمعهم في الرياض مع الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وقال: :خرجنا برؤية وافق عليها الجميع من الاطياف السياسية الجنوبية وشدد على ان الجميع كان متوافق معها من كافة الطيف السياسي".
واعتبر الجفري إن الوضع الأمن في وضع خطر وأن عامل الوقت اكبر العوامل خطورة، وقال: "نحن السياسيين ندرك ان العمل السياسي هو الاساس وما سواه خراب وانا لا اريد الخراب لوطني وشعبي هو الممتضرر، ولكن علينا ان ندرك ان شعبنا مقهور ..... والمقهور لا يمكن ضبطه"..
وقال الجفري: تصور يا استاذ جمال هناك شباب جنوبيين معتقلين مع مجانيين ورغم انه قد صدرت الاوامر بالافراج عنهم .... كيف شعورك لو كان ابنك أو ابنتي ، وقال : يجب وقف الة القتل ... وإلا .. لا نعرف ما هي النتيجة".
حيدر ابو بكر العطاس
أما حيدر العطاس فقد عاتب الأمم المتحدة لذكرها على سالم البيض في البيان الأخير لمجلس الأمن الدولي حول المعرقلين للعملية السياسية في اليمن.. قال: "مأخذنا انه في عام 1994م وقفت الامم المتحدة موقف حيادي اثناء الحرب على الحياد".. وقال انه كان "من الخطأ ادراج اسم الاخ علي سالم البيض إلى جانب اسم علي عبد الله صالح لانكم بذلك تزجون الجنوب في مبادرة لم تشممله بالاساس وهذا اجحاف بحق القضية الجنوبية، الجنوب كان دولة ذات سيادة فكما هو الحق له بالدخول في الوحدة لها الحق في الخروج منها ، وتسأل ايضاً هل يعاقب الشعب في الجنوب بسبب النظام القائم في ذلك الحين أو بسبب الحزب الحاكم أو بسبب سياسات الدولة (في اشارة إلى الحزب الاشتراكي)"..
وقال العطاس: نحن لا نريد صداقات من اخواننا في الشمال بتعاطفهم مع القضية الجنوبية، كان الاخوة في الشمال يطاردوننا من عاصمة إلى عاصمة ليقيموا اتفاقيات معنا لا بل انهم وقعوا بخط ايديهم على وثيقة تقر بالفيدرالية وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره في 13 – 6 – 2010م (وهي التي انقلبوا عليها بعد شهر عندما وقعوا مع علي عبد الله صالح يوم 17 – 7 – 2010 ) الموقعين احزاب اللقاء المشترك ومن بينهم الاصلاح وكذلك الاستاذ محمد سالم باسندوه رئيس الوزراء الحالي".
وأضاف: بعد الثورة عام 2011 مع الاسف اننا لم نجد لا من السلطة الحالية أو احزاب اللقاء المشترك أو الاخوة في الشمال أي مبادرة تجاه قضيتنا الجنوبية العادلة.. وقال العطاس: في لقائاتنا مع الخليجيين قلنا لهم ان المبادرة اتت لحل الخلاف بين علي عبد الله صالح وعلي مجسن الاحمر.
المفلحي
القيادي في الحراك الشيخ عبد العزيز المفلحي قال: "لقد بح صوتنا منذ سبع سنوات ونحن ننادي بحقوقنا وحقوق شعبنا، يجب ان لا ننتظر حتى تحدث الماسي لنجد حل لانه عندها الحل يكون كما لو ما كان" واطالب الامم المتحدة بتحمل مسؤوليتها الاخلاقية اولاً والقانونية ثانياً لايجاد حل للقضية الجنوبية العادلة".
وقال: الاحتلال البريطاني ارحم بـ100 مرة من الاحتلال اليمني".. و"كنا نامل ان يكون معنا اخوتنا من قيادات الحراك في الداخل"، ونحن "في نهجنا وتعاملاتنا وسطيين ولكننا لسنا وسطيين بحق استعادة دولتنا الجنوبية الفيدرالية".
سالم صالح
أما متسشار الرئيس سالم صالح محمد فقد قال: لقدد كنت انا والاخ حيدر العطاس والاخ صالح عبيد المتواجدين حالياً هنا من الموقعين على الوحدة عام 1990م وانا من جهتي اقول انني وقعت عليها بحماس ونترك الموضوع لذمة التاريخ.
وقال: اليوم انا اجزم أن كل الجنوبيين من الاخ عبد ربه منصور هادي إلى اي جنوبي سواء كان بييننا ام في الجنوب سيقول لك أن الظلم واقع على الشعب في الجنوب ، هؤلاء الذين امامك كانوا قيادات لم يبق لهم لا منزل ولا ارض في الجنوب.. لدينا دعوات إلى الحوار الوطني ولكن لن نحضر لانه لم تتخذ اي خطوة جادة تجاه الجنوب سواء التي ذكرها الاخوة أو النقاط العشرين ونحن مع الحراك السلمي الديمقراطي وندين العنف".