[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

المؤتمر الجنوبي برئاسة محمد علي أحمد يؤكد عدم صلته بلقاء دبي ويرحب بالحوار وضرورة إسناد دولي

أكد ما يسمى "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب" الذي يترأسه القيادي البارز محمد علي أحمد، عدم صلته باللقاء الذي جمع شخصيات وقيادات جنوبية في مدينة دبي الاماراتية اليوم مع المبعوث الاممي إلى اليمن جمال بن عمر .

جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر عن مصدر مسئول حصل نشوان نيوز على نسخة منه، وقال "نؤكد احترامنا للقرارات الدولية وترحيبنا بالحوار كوسيلة مثلى لحل كافة القضايا والمشكلات". لكنه أضاف: "ونرى بالضرورة الموضوعية والتاريخية والاخلاقية لإنجاح الحوار .. إعتماد الإسناد الدولي لقرارات مجلس الامن الدولي (924 ) و (931 ) الصادرة في 1994، و الإسناد الاقليمي لبيان دول مجلس التعاون لدول الخليج الصادر في 5 يونية 1994 في مدينة أبها، ووجوب أن يكون الحوار نديا بين طرفي المعادلة السياسية الشمال والجنوب، وتحقيق اجراء الحوار في دولة محايدة، وتأمين الرعاية والاشراف والضمانات الدولية والاقليمية لسير الحوار ومخرجاته والتي يتوجب تنفيذها على الارض في فترة زمنية محددة".

وفيما يلي نص البيان:

تناقلت بعض وكالات الانباء والصحف والمواقع الاخبارية المختلفة الانباء عن لقاء لشخصيات جنوبية يجري التحضير له في الايام القادمة بالامارات العربية المتحدة، ولاهمية توضيح ذلك يؤكد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب عدم صلته بذلك اللقاء المزعوم ولن يكون للمؤتمر الوطني وقياداته أو منتسبيه ادنى مشاركة فيه، ويؤكد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب مجددا عدم حاجة شعب الجنوب للمزيد من لقاءات التمزيق والتشتيت في الخارج، فشعب الجنوب ذات هدف واحد بإستعادة دولته المستقلة الكاملة السيادة، ولا تمثيل للارادة الشعبية الا لشعب الجنوب في داخل الوطن .

وان المؤتمر الوطني قد سبق واكد مرارا وتكرارا في لقاءاته المختلفة ورسائله المتعددة للمبعوث الاممي جمال بن عمر والوزير البريطاني المفوض والامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العشر المعتمدون.. نؤكد احترامنا للقرارات الدولية وترحيبنا بالحوار كوسيلة مثلى لحل كافة القضايا والمشكلات.

ونرى بالضرورة الموضوعية والتاريخية والاخلاقية لإنجاح الحوار .. إعتماد الإسناد الدولي لقرارات مجلس الامن الدولي (924 ) و (931 ) الصادرة في 1994، و الإسناد الاقليمي لبيان دول مجلس التعاون لدول الخليج الصادر في 5 يونية 1994 في مدينة أبها، ووجوب أن يكون الحوار نديا بين طرفي المعادلة السياسية الشمال والجنوب، وتحقيق اجراء الحوار في دولة محايدة، وتأمين الرعاية والاشراف والضمانات الدولية والاقليمية لسير الحوار ومخرجاته والتي يتوجب تنفيذها على الارض في فترة زمنية محددة.

وفي الاخير يؤكد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب عن ترحيبه بالحوار الذي لابديل عنه وتمسكه

زر الذهاب إلى الأعلى