أرشيف محلي

أنيس منصور: لقاء دبي يكرر نفسه بذات الخطاب والتأثير الحقيقي لحراك البيض

اعتبر الصحفي والخبير بالأوضاع في الجنوب أنيس منصور إن النجاح المؤمول للقاء القيادات الجنوبية المقيمة في الخارج مع المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر "منقوص"، لكون القيادات التي حضرت اللقاء غير مؤثرة كما يجب.. بينما قال إن التأثير لفصيل البيض.

وقال أنيس منصور في تصريح لقناة العالم الإيرانية إن "القيادات المشاركة أو الاكثر منها ليس لها قيمة ولا وزن ولا تاثير في الساحة فلا يستطيع العطاس ان يلقي خطاباً هاتفياً للجماهير في اي فعالية ولم تقبل به الجماهير كذلك علي ناصر محمد"..

وأضاف أن "هذه القيادات سبب نكبات ومشاكل الجنوب يعيشون في دول اوربية وخليجية بابراج عاجية بعيدا عن معاناة الشعب والذين يقتلون ويسجنون هم الشباب"..

وقال: هولاء القيادات فقط مجرد مستثمرين للمآسي ومحصلين للاموال والصوت الطاغي والمرتفع هو صوت فصيل علي سالم البيض لانه يمتلك الدعم المالي والاعلامي الإيراني واذا ارادات القوى الاقليمية الحوار عليها الحوار مع الشعب وليس ما يسمى بالقيادات".

ودعا منصور القوى الإقليمية "ان تغلق المنافذ المالية والاعلامية التي توجج الشارع وثير الزوابع وتضع حلول واقعية ميدانيا للشعب بالمحافظات الجنوبية"...

وقال إن: اللقاءات التي يجريها بن عمر لقاءات تكرر نفسها بنفس الخطاب ونفس الاشكال بل هي لقاءات عبثية لهدر المال والطاقات والعواطف والشعب بحاجة إلى عامل الثقة ومعالجات حقوقية واقعية فالقضية هي قضية اقتصادية وامنية..

كما تطرق الزميل أنيس منصور إلى أن "هناك قوى اقليمية من بينها إيران تقف مع الثورة المضادة للثورة الشبابية وتهدف لتحقيق اطماع اخرى واستغلال الاحداث الحالية"..

وطالب باجراء حوار داخلي بين فصائل الحراك "لانها في صراع مستمر وتسابق على زعامات ويكون الحوار باشراف دولي ايضا يمهد دخولهم في رؤية موحدة بالحوار والتاكيد لمن يريدون الانفصال ان الانفصال سيكون بعده انفصالات وتفصيلات وصراعات دامية وحامية ولابد من اعادة صياغة الوحدة في دولة اتحادية"..

وحول ماذا سيحقق مؤتمر الحوار للجنوب.. قال منصور إنه يجب "اولا التفريق بين مصطلح الجنوب والحراك ...فالجنوب شعب يضم قوى سياسية متعددة منها من يريد الوحدة وقبلت الدخول بالحوار ومن يريد اعادة صياغة الوحدة ومن يريد معالجة الحقوق ومن يريد نقاط عشرين ومن هم صامتون وهم الاغلبية الاعلبية ومن يريد الفيدرالية ...وعلينا ان ندخل بالحوار ونرفع اصوتنا وسقفنا ولانستبق النتائج لاننا امام خيارين (الحوار ....او العنف والفوضى)".

Back to top button