وصل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر إلى العاصمة صنعاء للاشراف على التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني المزمع تدشينه الأسبوع القادم. بعد يوم من ترؤسه في مدينة دبي الاماراتية لقاءً لقيادات جنوبية.
ونجح بن عمر في اقناع أبرز القيادات الجنوبية على المشاركة في مؤتمر الحوار.
واتفق المبعوث الأممي مع المشاركين في لقاء دبي على أن حل القضية الجنوبية يجب أن يكون عبر الحوار فقط وأنه ليس هنالك من بديل عن الحوار لتسوية هذه القضية سلميا.
واشار بن عمر في لقائه بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى ان لقاءاته مع قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج في دبي كانت مثمرة وايجابية وتؤكد استشعار الجميع بان هناك فرصة تاريخية لمعالجة كافة القضايا اليمنية والمشاكل العالقة وفي المقدمة القضية الجنوبية، خصوصا وان العالم بأسره يدعم التسوية السياسية في اليمن على أساس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن رقم 2014و2051.
ونوه إلى انه أوضح خلال لقاءاته بان المبادرة الخليجية والقرارات الدولية جاءت باسم الجمهورية اليمنية التي انبثقت عن كيانين توحدا في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م من القرن الماضي ولقيت التأييد والاعتراف من المجتمع الدولي كله والرعاية الدولية موجودة على صعيد الدول الراعية والداعمة للتسوية السياسية في اليمن والقرارات الدولية والاممية التي تصب في هذا الاتجاه .
وجرى خلال اللقاء بالرئيس هادي الذي استقبله في صنعاء ستعراض التحضيرات النهائية من حيث التمثيل والاعداد الاداري والتنظيمي وكافة المكونات الانضباطية للحوار الوطني الشامل.
كما جرى مناقشة طبيعة حمولة السفينة الإيرانية جيهان من الأسلحة الفتاكة والمتطورة من المتفجرات والصواريخ والأحزمة الناسفة والنواظير الليلية ونواظير التقريب والدقة والتي لو قدر لها ان تكون بيد المرسلة اليهم لسببت أضرارا فادحة على مختلف المستويات.
واجمع المشاركون على انه لا يمكن للقضية الجنوبية أن تحل بشكل مناسب إلا في إطار سلمي، مشيدين بروح العمل السلمي التي يتبناها الحراك الجنوبي .