[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

باحاج يكشف عن منجزات كارثية لعلي سالم البيض عندما كان وزيراً للخارجية

كشف الكاتب والباحث محمد سعيد باحاج عن مواقف طريفة ومثيرة لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض أثناء ما كان قيادياً في الحزب الاشتراكي وفي حكومة ما كان يعرف ب"جمهورية اليمن الديقراطية" في الشطر الجنوبي من اليمن قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية.

وفي كتبها لـ"نشوان نيوز" أمس تحدث باحاج عن مجموعة من مواقف ومنجزات البيض من وجهة نظر مطالبة بالانفصال، وكان أبرزها تلك المواقف التي تبناها البيض أثناء ما كان وزيرا للخارجية عام 1969م. مشيراً إلى أن هذه الفترة تعتبر "من أحلك الفترات في تاريخ الجمهورية لما فيها من موافق مميتة ومحرجة للشعب الجنوبي مع جيرانه من دول الخليج العربي التي لم تستقل بعد ومع اكبر دولة أسلامية يتواجد فيها أكثر من 10 مليون حضرمي وهي إندونيسيا".وأضاف: "عندما كان وزيرا للخارجية دافع عن قضية تيمور الشرقية باندونيسيا المطالبة بانفصال الإقليم من إندونيسيا خلال تواجده في الأمم المتحدة.. فما كان رد فعل حكومة اندونيسيا إلا عنيفا ومنعت دخول أي حضرمي و جنوبي إلى أراضيها إلا بتأشيرة فيزا.. مما تسبب لرجال الأعمال من الحضارمة والجنوبيين والأفراد من حرج و عدم السفر ا إلى إندونيسيا للتجارة والسياحة وزيارة أقاربهم هناك.وأيضا "عندما كان وزيرا للخارجية في عام 1969 أعلن رفضه لانضمام كل من قطر والبحرين والإمارات وعمان إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة باعتبارها من المشاريع الصغيرة ((كما يقولون اليوم على حضرموت)) وأن هناك ثورة شعبية ترفض استقلال هذه الدول الخليجية وتقودها ((جبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي)) وهي الجبهة التي تغير اسمها فيما بعد إلى ((الجبهة الشعبية لتحرير عمان)). وقد أعلن سبب رفض اليمن الديمقراطي لانضمام كل من قطر والإمارات والبحرين وعمان إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بشكل رسمي. وقد تحفظت اليمن الديمقراطي أثناء التصويت على قبول قطر والبحرين والإمارات ولكنها امتنعت عن التصويت في قبول عمان والفرق واضح بين الحالتين".وخلال حمل "البيض حقيبة وزارة الخارجية قطعت اليمن الديمقراطي العلاقات مع المانيا الغربية واعترفت بالمانيا الشرقية وتسبب ذلك في عدم تجديد المنح الدراسية المقدمة من المانيا الغربية لطلاب اليمن الديمقراطي فحرم الطلبة من إكمال دراستهم في المانيا الغربية.. وبعثوا إلى بعض الدول العربية والاشتراكية والبعض منهم ضاع مستقبله لعدم مواصلة تعليمه الجامعي".لللاطلاع على الموضوع كاملاً من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى