من الأرشيف

فيدرالية صالح باصرة لتقسيم البلاد إلى شطرين أو 6 وإعلان جمهورية اليمن الاتحادية (نص الرؤية)‏

كشف الدكتور صالح على باصرة نائب رئيس الملتقى التشاوري لابناء الجنوب في مشروعة ‏المتعلق بالانتقال إلى النظام الفيدرالي عن امكانية تحويل اليمن إلى دولة اتحادية تحت اسم "جمهورية ‏اليمن الاتحادية".

وأشار الدكتور باصرة إلى ان هناك اجراءات لمعالجة القضايا الجنوبية ، تتمثل في ‏بناء الدولة الجديدة المكونة من ستة اقاليم ،ثلاثة اقاليم جنوبية وثلاثة اقاليم شمالية , أو دولة من اقليمين ‏‏, اقليم جنوبي وشمالي وكل اقليم يتكون من ثلاث ولايات.‏

واضاف، على ان يكون نظام الحكم في عاصمة الدولة الاتحادية رئاسياً وبالانتخابات .وتكون ‏جميع المناصب القيادية في الدولة الاتحادية بما فيها مجلس النواب الاتحادي ومجلس الشورى ‏الاتحادي والسفراء بالمشاركة بالنصف من الشمال والجنوب.‏

ولفت الدكتور باصرة في مشروعه المتعلق بالانتقال إلى النظام الفيدرالي، إلى تشكيل جمعية ‏تاسيسية عبر مؤتمر الحوار بالتساوي بين الشمال والجنوب، تتولى اعداد مشروع دستور الدولة ‏الاتحادية والاشراف على الاستفتاء عليه وكذا حكوم وطنية مؤقتة لتصريف الاعمال ونقل السلطات ‏حسب النظام الاتحادي وتكون مدة الجمعية التاسيسية والحكومة الوطنية المؤقتة 18 شهراً من تاريخ ‏انتهاء مؤتمر الحوار .‏

‏ وفيما يلي النص كما نشرته صحيفة الشارع.. رؤية اولية وواقعية لحل القضية الجنوبية

‏(المحتوى الحقوقي والمحتوى السياسي)‏
اولا: مقدمة لابد منها (معلومات معروفة واخرى غير معروفة):‏
‏1- اشار السيد ديك شيني النائب الاسبق للرئيس الأمريكي ، لمسؤول يمني كبير اثناء توقيع ‏اتفاقية جنوب السودان مع حكومة الخرطوم في كينيا عام 2005م، إلى ضرورة اعادة النظر في تشكيل ‏الدولة في اليمن، وجاء هذا الحديث مع بدء التململ في الجنوب وبدء اول حروب صعدة الست وكان ‏النموذج الالماني هو المطروح للاستفادة منه.‏
‏2- ازداد التوتر في الجنوب وظهر ما عرف بالحراك الجنوبي السلمي في منتصف 2007م ، ‏وتوالت الحروب في صعدة وكانت الحرب السادسة على وشك الانفجار في النصف الثاني من العام ‏‏2009 م ، وظهر اول تصريح لنا – كوزير- عن الوضع السيئ الذي يعيشه الجنوب بسبب نهب ‏الاراضي والاقصاء من الوظائف العسكرية والمدنية وذلك في صحيفة النداء العدد121 لصادر يوم ‏‏26/9/2007م ، واعيد نشر الموضوع في صحيفة "الايام" العدد 5210 الصادر يوم 29/6/2007م. ‏وكذا صحف اخرى وتم الحديث في قناة "السعيدة" في بداية يونيو 2009 م وتم القول في المقابلة ان ‏الوحدة ليست صنما نعبده ولا قصيدة نتغنى بها أو خطابا حماسيا نردده، الوحدة مصالح يجب تحقيقها ‏للناس.‏
‏3- جوبهت فكرة الدولة الفيدرالية بالرفض والشتم بل والاتهام بالسعي لتمزيق اليمن من بعض ‏وزراء حكومة علي مجور ومن بعض رجال الصحافة والسياسيين وكتب رئيس تحرير صحيفة "14 ‏اكتوبر" ردا على مقابلة "السعيدة " ومقابلة 26 سبتمبر "مقالا ساخرا ضدنا وتحت عنوان: "فشفشي ‏يعرف كل شي".‏
‏4- حدثت ازمة 2011م أو ما تسمى بحركة الشباب من اجل التغيير وتم لقاء مع الرئيس السابق ‏الاخ علي عبد الله صالح وحسب طلبه وحضر اللقاء مجموعة من الشخصيات الحضرمية، ومنهم ‏المهندس عمر محسن العمودي والدكتور محمد ابو بكر حميد ، وهو كاتب يعمل في الرياض في مؤسسة ‏الجزيرة ومن المهتمين بأعمال الكاتب والشاعر علي احمد باكثير وحضر ايضا الاخ عمر محفوظ ‏شماخ ، والاخ السكرتير عبده بورجي ، وتم اللقاء في مطلع 2011م اي بعد مهرجان المؤتمر الشعبي ‏الذي عقد في ملعب الثورة في 10 / 3/ 2011م ، وجرى الحديث حول حل الازمة في البلد وكذا ‏المشكلة الجنوبية وتم التطرق إلى احاديث الرئيس في مهرجان ملعب الثورة حول الاقاليم.‏
واكد الرئيس السابق حينها ان الاقاليم التي تديرها حكومات خاصة بها هي من اشكال الدولة ‏الاتحادية وتم التعرض لمقترح بأقاليم الجنوب ، واكد انها ثلاثة وعلى غرار ما كان موجودا في زمن ‏الحكم البريطاني (محميات عدن الشرقية ومحميات عدن الغربية ومستعمرة عدن).‏
‏5- وفي لقاء ودي مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ، في منزله ، عصر يوم 24/6/ 2012م ، ‏تم الحديث من قبله عن تصوره للشكل الجديد للدولة اليمنية ، وقال : من خمسة إلى سته اقاليم دون ‏تحديد الحدود الادارية لهذه الاقاليم واكد ضرورة نقل العاصمة من صنعاء إلى مكان اخر مناسب ‏خاصة وان صنعاء تعاني من شحة المياه ورفع المياه بعد التحلية إلى صنعاء المرتفعة صعب ومكلف ‏جدا.‏

‏6- تم الاستمرار في بلورة مشروع الدولة الاتحادية من اقليمين كل اقليم من ثلاث ولايات أو دولة ‏اتحادية من سته اقاليم ثلاثة جنوبية وثلاثة شمالية وتم الحديث عن هذا المشروع في اكثر من ندوة ‏ومنتدى ، واصبح الموضوع محل نقاش الكثير من الناس سواء أو مؤيد أو معارض.‏
‏7- وفي 27/12/ 2012 م ، تم تقديم ورقة مكتوبة حول حل القضية الجنوبية كقضية سياسية ‏وقضية حقوقية ووزعت على سفراء مجلس التعاون الخليجي وعلى مجموعة من الجنوبيين اعضاء في ‏اللجنة الفنية للإعداد للحوار ؛ ولكن لم استلم اي ملاحظة أو تعديل على المشروع .‏
‏8- ان شعار استعادة الدولة الجنوبية أو فك الارتباط امر غير ممكن الا اذا حدث اتفاق محلي ‏واقليمي ودولي حول هذا المشروع وحتى اذا حدث هذا فان الامر يحتاج إلى وقت ليس بالقصير ، واذا ‏اراد البعض تحقيق استعادة الدولة عبر شعار التحرير والاستقلال فان هذا يعني اللجوء إلى العنف والله ‏يعلم كم نحتاج من الوقت والدم والدمار للوصول إلى الاستقلال وهل سيكون كل الجنوبيين على ‏استعداد لتقبل هذا الامر ؟ ومن سيحكم هذه الدولة بعد ذلك الدم الكبير والدمار الواسع ؟ وهل هذا ‏التفكير تفكير عاقل ؟ وهل ظروف اليوم كظروف ما قبل 30 نوفمبر 1967، أو يوم 30نوفمبر ‏‏1967 أو يوم 30 /11/1967م ؟ هل نجعل العواصف تدمرنا في كل مراحل تاريخنا؟
‏9- لقد قررت نشر هذا الموضوع بعد ان اصبح موضوع الدولة الاتحادية موضوع جدل ونقاش ‏واسع ؛ ولكن مقابل صمت من اهم مكونين سياسيين ، هما المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني ‏للإصلاح فلكل طرف اشارات متناقضة احيانا مؤيدة للفكرة (كفكرة)، واحيانا رافضة وتدعو إلى بناء ‏دولة مركزية اولا ، ومن رحمها يخرج النظام الاتحادي، ربما بعد عشر أو عشرين سنة ، أو اكثر ، ‏ونامل ان يكون هذا المشروع مفيدا للوطن ويعالج مشكلة الرئيسية وهو قابل للتعديل والاضافة؛ ولكنه ‏حجر يرمى في المياه لا اقول الراكدة ولكن الاسنة.‏

ثانيا : المشروع:‏
أ‌) اجراءات لمعالجة القضايا الحقوقية
مطلوب تنفيذها بشكل حقيقي وسريع ويلمس نتائجها المواطن الجنوبي والا تكون اجراءات ‏اعلامية ودعائية واهم هذه الاجراءات ما يلي:‏
‏1- يصدر رئيس الجمهورية عشية مؤتمر الحوار الوطني قرارا رئاسيا يتضمن الاعتذار الرسمي ‏لأبناء الجنوب عن حرب صيف 1994م ، وما نتج عنها من تداعيات سلبية لاحقا .‏
‏2- الطلب من اللجنة المكلفة بمعالجة قضايا المبعدين من عسكريين ومدنيين بمختلف اوضاعهم ‏ان تنجز المعالجات القانونية العادلة ، والاعلان عنها قبل نهاية الشهر السادس من مؤتمر الحوار ‏الوطني ، على ان يستلم كل شخص مستحقاته ، أو عمله ومستحقاته في موعد اقصاه شهر من تاريخ ‏اصدار اللجنة القضائية لقراراتها.‏
‏3- وبالنسبة لقضايا الاراضي فيمكن تنفيذ معالجات اللجنة في عام 2014م ، وعبر حكومات ‏الاقاليم ، أو الولايات ، مع وضع تصور جديد بالتوزيع ، وعبر البيع بالمزاد العلني ، وخاصة ‏الاراضي الواقعة في مواقع مرغوبة ومنها اراضي بعض المصانع المخصصة ويعود عائد البيع ‏لخزانة الاقليم أو الولاية ولأعمال تنموية تحدد مسبقا مع حفض بعض الاراضي للمشاريع الاستثمارية ‏الحقيقية وليس الوهمية، عبر عقد يحدد موعد البدء في المشروع الاستثماري وموعد انجازه .‏
‏4- الافراج الفوري وفي الاسبوع الاول من مؤتمر الحوار عن اي معتقل على ذمة الحراك واعداد ‏قائمة عبر لجنة يكلفها الرئيس ، لحصر الجرحى ومتطلبات علاجهم ، وتكون اللجنة من الاطباء ويتم ‏وضع جدول زمني للعلاج في الداخل أو الخارج وحسب الحالة ، مع الاعلان عن كل هذه الامور في ‏الصحف.‏
‏5- يصدر رئيس الجمهورية في موعد اقصاه الشهر الاول من مؤتمر الحوار قرارا رئاسيا ‏باعتبار كل ضحايا الحراك شهداء ويعطي لأسرهم راتب جندي.‏
‏6- يتم تجنيد خمسين الف شاب من المحافظات الجنوبية ويتم توزيع العدد على المحافظات ‏الجنوبية وكذا الجزء الجنوبي من الضالع ويتم تدريب هؤلاء في عدن والحوطة وزنجبار وعتق ‏والمكلا وسيئون والغيضة ويتم التدريب ولمدة لا تزيد عن ثلاثة اشهر ، توزيع هؤلاء في محافظاتهم ‏على الشرطة والنجدة والمرور وحراسة المنشآت وبعض وحدات الامن المركزي .‏

‏7- السعي لدى المملكة العربية السعودية لقبول تشغيل ثلاثين الف شاب جامعي وثانوي في ‏المشاريع السعودية الجديدة في المملكة بعد تدريبهم واكسابهم المهارات المطلوبة قبل السفر، وعبر ‏شركات متخصصة.‏
‏8- تتولى الدولة توفير عمل في القطاع الحكومي والخاص داخل الجنوب لعدد لا يقل عن عشرين ‏الف شاب .( ان ما ذكر ليس بين شباب الجنوب وشباب الشمال ، بل للتعويض عن الاهمال الذي ‏عاشته محافظات الجنوب ، مع اعطاء حالة واحدة مما ذكر اعلاه لكل عسكري أو مدني احيل للتقاعد ‏القسري أو سوف يذهب إلى التقاعد حاليا بسبب السن أو الخدمة).‏
‏9- استكمال البنية التحتية لأراضي التعاونيات السكنية لموظفي الدولة في عدن ( التعاونيات لها ‏حوالي 45 الف موظف).‏
‏10- سرعة انقاذ اكبر صرح علمي في الجنوب وهو جامعة عدن من الانهيار الاكاديمي وتحطم ‏بينها التحتية ومعظمها شيد بعد الوحدة وايقاف نهب موارد ها الذاتية.‏
‏11- تخصيص 50% من مخصصات المانحين في المؤتمرات الاخيرة للجنوب لتنفيذ مشاريع ‏خدماتية ، وخاصة في المناطق المحرومة من بعض الخدمات وكذا لإعادة بناء المؤسسات التي دمرها ‏الاهمال في السنوات السابقة
‏ ‏

ب‌) حل القضية الجنوبية كمشكلة سياسية :‏
‏1- تحويل اليمن إلى دولة اتحادية تحت اسم "جمهورية اليمن الاتحادية ".‏

‏2- تتكون الدولة الاتحادية من ستة اقاليم : ثلاثة اقاليم شمالية أو دولة من اقليميين: اقليم جنوبي ‏واخر شمالي ، وكل اقليم يتكون من ثلاثة ولايات ؛ ونظام الدولة من اقليمين هو الاقرب إلى المزاح ‏الشعبي الجنوبي.‏

‏3- تصبح كل السلطات الامنية والاقتصادية والتعليمية والصحية ، وغيرها من السلطات الادارية ‏الاخرى من مهام الاقليم كمستوى اول مشرف ومنسق ومتابع وكمستوى ثان مالك فعلي لسلطة التنفيذ ‏في الولايات بالاشتراك مع المحافظات اذا وجدت في الولاية اكثر من محافظة.‏

‏4- حق العمل والاستثمار والسفر والسكن والتملك والتعليم في اي اقليم أو ولاية أو محافظة ‏مكفول لجميع مواطني جمهورية اليمن الاتحادية ، وينظم كل اقليم اجراءات توفير هذا الحق.‏

‏5- الموطن الانتخابي وما يتبعه من حق المشاركة في اي استفتاء أو اي انتخابات كمرشح أو ‏ناخب، مكفول حسب الانتماء الفعلي للإقليم الجنوبي ، أو الاقليم الشمالي وعلى اساس المواطنة عشية ‏‏22 مايو 1990 ، وما تولد عنه بالنسبة للأبناء ، أو الاحفاد ، مع حق الذين غادروا الجنوب إلى ‏الشمال ، أو العكس في عام 1962م ، وما بعده أو في عام 1967 م وما بعده – حق هؤلاء – اختيار ‏الموطن الانتخابي السابق للمغادرة.‏

‏6- تقوم السلطة التنفيذية في الاقليم والولايات (اي : حكومة الاقليم أو مجلس ادارة الولاية أو ‏محافظ المحافظة)، وفقا للحزب الحاصل على اقل نسبة في انتخابات مجلس الولاية، أو المجلس ‏المحلي للمحافظة، وجميع الوظائف غير السياسية باستثناء حكومة الاقليم ومجلس ادارة الولاية ‏والمحافظ والمكتب التنفيذي للمحافظة ؛ تقوم على اساس الكفاءة ونظام الخدمة المدنية .‏

‏7- يكون نظام الحكم في عاصمة الدولة الاتحادية رئاسيا وبالانتخابات ويساعد الرئيس وزراء ‏للخارجية والدفاع والعدل والمالية فقط ، ومدراء للأمن القومي والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ‏ومكاتب لوزارات الاقاليم لغرض التنسيق بين الوزارات ذات الاختصاص الواحد والاحصاء وتنظيم ‏العلاقة مع الخارج وكذا المحكة الدستورية .‏

‏8- كل المناصب القيادية في الدولة الاتحادية بما فيها مجلس النواب الاتحادي، ومجلس الشورى ‏الاتحادي والسفراء تكون بالمشاركة بالنصف بين الشمال والجنوب.‏

‏9- يتم وضع الية لتوزيع الثروات والموارد السيادية الاخرى وكمقترح لذلك تكون 30 % ‏للمحافظة ، 20% للولاية ، 25% للإقليم و25 % للدولة الاتحادية ، والنسب التي من حصة الولاية ‏والاقليم والدولة الاتحادية هي لتسيير عمل مؤسسات هذه الوحدات الادارية والجزء الاكبر من اعادة ‏التوزيع لمساعدة التنمية في المناطق الفقيرة في مواردها السياسية.‏

‏10- يوضع لكل اقليم نظام يحدد مهام وصلاحيات الاقليم والوحدات الادارية التابعة وينص على ‏ذلك الوضع في الدستور الجديد إلى جانب تحديد الاطار العام لمهام وسلطات وصلاحيات الاقليم.‏

‏11- جميع التفاصيل تكون محل نقاش مع المختصين في الجنوب لهذه التفاصيل لإقرارها في ‏مجلس الاقليم الجنوبي والاقليم الشمالي ويصادق عليها بعد ذلك المجلس الاتحادي.‏

‏12- لإنجاز هذه المهمة يتم تشكيل جمعية تأسيسية عبر مؤتمر الحوار الوطني من عدد مناطق ‏وبالتساوي للشمال والجنوب وتتولى الجمعية التأسيسية ما يلي:‏
‏- اعداد مشروع دستور الدولة الاتحادية.‏
‏- الاشراف على الاستفتاء على الدستور.‏
‏- وضع مشروع الدوائر الانتخابية للدولة الاتحادية (المجلس الاتحادي مجلس الاقليم مجلس ‏الولاية ، مجلس المحافظة ) وتقوم الدوائر على معادلة ثلاثية هي : نسبة ايرادات كل منطقة للدخل ‏الوطني المساحة وعدد السكان وتشكل الجمعية التأسيسية حكومة وطنية مؤقتة مهامها:‏

‏- تصريف الاعمال
‏- نقل السلطات حسب النظام الاتحادي وما يتبعه من تقسيم اداري اخر
‏- المساهمة في اعداد مشاريع القوانين المنظمة لكل شؤون الدولة الاتحادية الجديدة
‏- متابعة تنفيذ اي مشاريع سابقة وبما لا يتعارض مع وضعها الاستثنائي.‏
‏- وتكون مدة الجمعية التأسيسية والحكومة الوطنية المؤقتة ثمانية عشر شهرا من تاريخ انتهاء ‏مؤتمر الحوار، ويظل رئيس للجمهورية رئيسا للجمعية التأسيسية خلال الفترة الانتقالية الثانية.‏

‏13- يتم انص في الدستور أو في الاتفاق الخاص بتأسيس الدولة الاتحادية على عقد مؤتمر لتقييم ‏التجربة مع نهاية اول فترة انتخابية لمجلس نواب الاتحاد ومجلسي نواب الاقليمين وعلى ضوء نتائج ‏التقييم يتم ما يلي:‏
‏- تطوير التجربة اذا كانت ناجحة وجاذبة.‏
‏- أو الاتفاق على الانتقال إلى اتحاد الكونفدرالي من دولتين وتحديد اجراء هذا الانتقال مع الاتفاق ‏على تأسيس ما يسمى ب" الاتحاد اليمني" لغرض التنسيق والتعاون مع ضمان حرية الحركة والانتقال ‏والعمل والاستثمار بين مواطني الدولتين.‏
‏14- هذا المشروع قابل للنقاش والتعديل مع ضرورة الاخذ بعين الاعتبار طبيعة الوضع السياسي ‏والشعبي في الجنوب

ملاحظة هامة:‏
على من يمثل الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبغض النظر عن مرجعياتهم الحزبية ‏او السياسية ان يتابعوا سير عمل المؤتمر في ما يخص حل القضية الجنوبية كقضية حقوقية ، وقضية ‏سياسية ، واذا راوا ان الامور لا تبشر بالحل العادل عليهم الانسحاب من المؤتمر وهذه مسؤولية ‏وطنية تقع على عاتق الجميع.‏

زر الذهاب إلى الأعلى