من الأرشيف

نشوان نيوز ينشر نص كلمة أول وزير في الحكومة يعلن تأييده للانفصال في اليمن (فيديو)

أعلن وزير التجارة والصناعة في اليمن الدكتور سعد الدين بن طالب أمس تأييده لمطالب ‏الانفصال في جنوبي اليمن تأييداً تاماً، في سابقة خطيرة على مستوى العالم، حيث يعلن وزير في ‏الحكومة تأييده لتمزيق بلاده، وهو التصريح الذي جدلاً واسعاً.. ‏

وقال وزير الصناعة والعضو في الحكومة عن المشترك أؤيد كل ما جاء في ‏كلمة الحراك الجنوبي في حق تقرير المصير للجنوب ، أؤيد ذلك قلباً وقالباً".. وانتقل لتبرير ذلك ‏بالاسطوانة المعهودة في خطابات الحراك الانفصالي والتي ترجعه مطالبها إلى ما تسميه النهب... ‏

وفيما يلي ينشر نشوان نيوز نص كلمة بن طالب خلال الجلسة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني التي ‏انعقدت أمس الأربعاء:‏

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين
أولاً أنحني احترماً ودعاء لأرواح كل الشهداء في كل مكان.‏
انا جئت لأقول كلمة بسيطة أنني أؤيد كل ما جاء في كلمة الحراك الجنوبي في حق تقرير ‏المصير للجنوب ، أؤيد ذلك قلباً وقالباً وأقول ذلك للأسباب التالية :-‏
بعد حرب 1994م و بشكل متنامي تشكلت حلقة محكمه فولاذية على الدولة وعلى كل ‏مقدراتها واتخذت من الجنوب أرضاً للنهب والفيد والغنيمة ، إن مكونات هذا الحلقة تملك المال ‏والجيوش وهي لازالت تتحكم حتى اليوم، إلى الآن ، الم تكن السبب أولاً في تعطيل وثيقة العهد ‏والاتفاق في 94م. كان يجب أن يعاد هيكلة الجيش والآمن قبل بدء هذا الحوار وان ينزع السلاح ‏والمال من أيدي هذا القوة الغاشمة ، ولكن ذلك لم يحدث، فقط عليكم فحص العقود النفطية ‏والامتيازات العبثية التي حصل عليها شخوص تلك القوى ولازالت سارية حتى اليوم ويرفضون ‏التنازل عن أى منها ، أننا في الجنوب لا يمكن ان نسلم شعبنا وأرضنا لهذه الحالة من جديد .‏
للآسف ، للأسف لم تتعرض الأحزاب التي بعضها يمثل تلك القوى لهذه المعضلة وذلك لا ‏يطمئن لا نريد ان نرسم لكذبة جديدة في الخطاب في الًمُثل والعدالة والديمقراطية ، سمعنا كثيراً من ‏قبل ، ولكننا لا نرى اي مجهود لتطبق ذلك.‏
حقوق المرأة والديمقراطية والسلطة المحلية كلها كانت كذبات ، لم تطبق ولم نرى أي إرادة ‏سياسية لتطبق ذلك، رأينا اللإستقواء بالسلاح حتى ايام قليلة ماضية وسقط شهداء جدد في قتلى بدم ‏بارد..‏
إننا بهذا نطلب مستقبل افضل."‏
انتهى

الجدير ذكره أن هذه المزاعم كانت تردد من قبل ثورة التغيير واشتدت، وهي بحسب الكثير من ‏المراقبين ليست إلا معاذير مكررة للتغطية على النزعات الانفصالية والعنصرية ومختلف الأهداف ‏التجارية، وهم يطالبون بإزاحة ما تبقى من القوى الجمهورية ليتسنى لهم اقتسام كما يريدون. ‏

http://www.youtube.com/watch?v=BZcka4EpI10

زر الذهاب إلى الأعلى