قال نائب رئيس هيئة رئاسة ما يسمى "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب" محمد علي احمد أن مجموعته التي تشارك في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن ، ستعمل لخدمة "القضية الجنوبية"، وقال إنها حققت انتصاراً بمشاركتها في الحوار.
جاء ذلك ضمن لقاء لممثلي الاحزاب والقوى السياسية الوطنية الجنويبة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء والتي جاءت بدعوة من "المؤتمر الوطني الشعب الجنوب على طريق لقاءاته الجنوبية الهادفة إلى الاتفاق وتنسيق الموقف الموحد الذي يحقق اكبر انتصار للقضية الجنوبية العادلة ويسهم في العمل معا وصفا واحدا على طريق مسيرة نضال شعبنا في الجنوب في اطار حراكه السلمي".
وخلال اللقاء محمد علي احمد على اهمية "توحيد المواقف وتعزيز تمسك الجميع بالولاء الوطني للجنوب وشعب الجنوب وقضيته العادلة وان يكون الموقف مبني على هذا الاساس بعيدا عن الولاءات الحزبية والشخصية التي لن تخدم قضية شعب الجنوب .. مشيرا إلى ان اعداء شعب الجنوب وقضيته العادلة يراهنون على استخدام الجنوبيين ضد بعضهم البعض من خلال هذه الارتباطات والولاءات الحزبية" . على حد تعبيره.
واضاف : اننا في المؤتمر الوطني "لشعب الجنوب الذي يضم عدد كبير من الاحزاب والتنظيمات السياسية والمكونات والقيادات والشخصيات الوطنية والاجتماعية والحراكية والجنوبية وتشكله هيئات من كل محافظات ومديريات الجنوب على اساس التمثيل الوطني العادل نشارك في هذا الحوار الذي يعتبر دولي ونحن على قناعة باننا سنخدم قضية شعب الجنوب العادلة .. لافتا إلى ان المؤتمر سيعمل مع كل المخلصين والاوفياء من ابناء الجنوب على النضال معا في هذا المؤتمر حتى تحقيق ما يرتضيه شعب الجنوب وتحقيق هدف الجميع في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية وبحسب ما اقرته وثائق المؤتمر الوطني لشعب الجنوب وميثاق شرفه الجنوبي الذي وقع عليه اكثر من 4000 مندوب".
وتطرق القيادي محمد علي احمد إلى "الكلمة التي القيت خلال جلسات مؤتمر الحوار من المؤتمر الوطني لشعب الجنوب باسم الحراك الجنوبي والتي اكد من خلالها على تمسكه بهدف ثورة الشعب السلمية في الجنوب .. مؤكدا للحاضرين ولكل ابناء الجنوب بان المؤتمر قد حقق انتصارا جديدا للقضية الجنوبية العادلة من خلال المشاركة في الحوار وطرح مطالبنا والتمسك بها".
واوضح انه بهذه "المشاركة قد حقق المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الاعتراف الدولي والاقليمي بعدالة القضية الجنوبية واكد للجميع تمسكه بحق شعب الجنوب بتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية .. مضيفا انه لن يقبل الا بما يرتضيه شعب الجنوب".
وقال : من خلال لقاءنا اليوم نتمنى ان يشاركنا كل ابناء الجنوب لتحقيق هذا الهدف من خلال تنسيق المواقف ونبذ اي مشاريع لن ترضي شعبنا ولن تعجل من تحقيق هدفه في استعادة دولتنا الجنوبية .. مشيرا إلى ان الجنوبيين اليوم امام مرحلة فاصلة ومهمة بالنسبة للقضية الجنوبية وان الحوار يعتبر محطة رئيسية للنضال السلمي ونهاية رسمية لاحتلال الجنوب الذي بدا بحرب صيف 1994م التي اكدت انتهى الوحدة منذ ذلك الوقت .
ودعا القيادي محمد علي احمد الحاضرين في هذا اللقاء الموسع إلى المشاركة في تحقيق ما يسعون اليه والمتمثل بتحقيق اهداف الثورة الجنوبية السلمية التي حقق منها بوجودهم وما طرحوه ونالوا الاعتراف الرسمي والشرعي الدولي والاقليمي بالقضية الجنوبية العادلة .. معتبرا ذلك نصر على طريق الهدف الاسمى لشعب الجنوب .
واكد على اهمية التنسيق والوقوف معا في تحقيق ما يرتضيه شعب الجنوب أو الانسحاب والعودة إلى صفوف شعبنا والاستمرار في النضال السلمي حتى النصر .
من جانبهم رحب الحضور من "ابناء الجنوب المشاركين في مؤتمر الحوار بالفكرة، واكدوا على اهمية الاتفاق جميعا على هذا الموقف الوطني الجنوبي بعيدا عن كل الولاءات الحزبية والشخصية التي لا تخدم قضية الجنوب العادلة .. مشيرين إلى ضرورة الانسحاب في حال لم يتحقق ما يرتضيه شعب الجنوب والعودة إلى صفوف شعب الجنوب ومواصلة النضال".