أشاد التكتل الوطني للتصحيح بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل في الموعد المحدد
له 18 مارس 2013م بمشاركة ممثلين عن اغلب المكونات السياسية التي اشارت اليها الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وهنأ التكتل اليمن رئيساً وحكومةً وشعباً بانعقاد المؤتمر.
وقال التكتل في بلاغ صحفي تلقى نشوان نيوز نسخة منه:"أن مجرد انعقاده يمثل اكبر انجاز بعد توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التي ازاحت شبح الحرب الاهلية عن اليمن ووضعت خارطة طريق للتغيير نحو الافضل".
وأشار البيان إلى ان اليمنيين مجمعون على ان الحوار هو السبيل الاوحد لتحقيق الوفاق الوطني وطي صفحة الماضي بمآسيه والتوجه نحو المستقبل المشرق وبناء دولة النظام والقانون وبناء اليمن الجديد يمن الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية.
وقال التكتل:"أن على رئيس وأعضاء المؤتمر امانة عظيمة ومسؤوليات جسيمة تبرأت منها السموات والأرض والجبال وحملها رئيس وأعضاء المؤتمر نيابة عن ابناء اليمن شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ومن هذا المنطلق نقول لهم ان اليمن وأبناءه ومصالحه العليا امانة في اعناقكم وان الصراعات المسلحة التي شهدها اليمن خلال العقود الماضية كانت بسبب غياب العدل وما ترتب على غيابه من صراع دائم على السلطة والثروة وعليكم ان تضعوا حداً للظلم و لتلك الصراعات الدامية من خلال الاتفاق على اسس بناء الدولة المدنية الحديثة و التوزيع العادل للسلطة والثروة وإزالة مكامن الفساد وأسبابه، ومن خلال عملكم على نبذ اسباب الفرقة والخلاف وتغليب المصلحة العامة للشعب على مصالح الافراد والأحزاب والجماعات والقبائل والمناطق عند مناقشة القضايا سالفة الذكر وبقية المواضيع التي سيناقشها المؤتمر وفي مقدمتها القضية الجنوبية ومشكلة صعدة وغيرها من القضايا ذات البعد الوطني، وعليكم ان تدركوا بان الشفافية التي سادت اعمال المؤتمر خلال ايامه الاولى قد فتحت الباب واسعاً للرقابة الشعبية على اعمالكم وكشفت كل متحدث على حقيقته وبقدر ما اتاحته الحرية لأعضاء المؤتمر في التعبير عن ارائهم فإنها قد اتاحت للشعب فرصة تقييم مواقف الاشخاص والأحزاب والجماعات".
وأهاب التكتل بالإخوة اعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل ان يكونوا عند مستوى المسؤولية وحسن ظن الشعب بهم .
وأشاد التكتل بجهود الدول الراعية في دعم الحوار ومواكبة اعماله حتى يخرج اليمن إلى بر الامان.