التقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ محمد اليدومي، اليوم الاثنين، بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن ، وذلك في إطار متابعة تنفيذ ما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وبحسب المصادر الرسمية للإصلاح فقد وقف اللقاء أمام جملة من القضايا المتصلة بالمبادرة الخليجية وآليتها، وسبل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، وآخر المستجدات على الساحة اليمنية، ومنها التحديات الاقتصادية والعمل على التغلب عليها.
وفي اللقاء أكد رئيس الهيئة العليا حرض الإصلاح على انجاح مؤتمر الحوار الوطني، وحل كافة القضايا، من أجل ايجاد الدولة اليمنية التي تحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وأشار اليدومي إلى أهمية الدعم الاقتصادي لليمن بما يسهم في إخراج اليمن من أزماته الاقتصادية، وبما يحقق تطلعات أبناء الشعب اليمني، في الأمن والاستقرار والعيش الكريم.
من جهتهم عبر السفراء عن دعم بلدانهم الكامل للانتقال السياسي في اليمن، وانجاح الحوار الوطني، والحرص على نجاحه، كونه يمثل بوابة العبور لبناء اليمن الجديد الموحد والآمن والمستقر، ويحقق تطلعات اليمنيين.
وأكدوا على تقديم الدعم الاقتصادي ودعم مجالات التنمية، مشيدين بالتجربة اليمنية، التي قالوا أنها قدمت نموذجاً فريداً في الحل السلمي والانتقال السياسي.
ولفتوا إلى ما يمثله مؤتمر الحوار الوطني من فرصة لحل كافة القضايا بالطرق السلمية، وبعيداً عن كل أشكال العنف في فرض الرؤى والأفكار والتصورات.
حضر اللقاء من جانب الإصلاح الأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، وأعضاء الهيئة العليا، الأستاذ أحمد القميري، والشيخ حميد الأحمر، والشيخ حمود هاشم الذارحي، ومحمد قحطان، ورئيس الدائرة السياسية سعيد شمسان، ورئيس الدائرة الفنية عادل الروحاني، ورئيس شعبة العلاقات الخارجية المهندس عبدالله الأكوع.
وحضرها سفراء الدول العشر "سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، سفيرة الاتحاد الاوروبي، ومدير عام مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربي في صنعاء.