جاء إعلان السعودية عن ارتباط خلية التجسس بالاستخبارات الإيرانية، ضمن سلسلة الانتهاكات التي تُتهم إيران بالوقوف وراءها.
و بحسب تقرير لقناة "العربية"، أكدت المملكة على لسان متحدث وزارة داخليتها، إشارة التحقيقات الأولية إلى ارتباطات مباشرة بين أجهزة الاستخبارات الإيرانية وبين الخلية التي تتكون من 18 شخصاً، منهم إيراني ولبناني، والبقية من الجنسية السعودية.
ونفت السلطات الإيرانية ضلوعها في نشاطات مماثلة على الأراضي السعودية، مشيرة إلى أن الأمر لا أساس له من الصحة.
أما عن الانتهاكات الأخرى، فمنها اتهام الولايات المتحدة في 2011 إيران بمساعدة عصابة مكسيكية، بمحاولة اغتيال السفير السعودي عادل الجبير في واشنطن، الأمر الذي دفع إيران إلى تقديم شكوى للأمم المتحدة تتهم فيها واشنطن بالترويج للحرب ضدها.
ومن بين الانتهاكات أيضاً، اعتداء جماعات مسلحة على مقر السفارة السعودية قي طهران عام 2011، وكذلك الحرب ضد الحوثيين في 2009، على الحدود الجنوبية بين المملكة واليمن، والتي اتهمت السعودية، خلالها إيران بتزويد مقاتلين حوثيين بالسلاح.
وفي 1985، أسقطت طائرة مقاتلة سعودية إحدى طائرتين إيرانيتين دخلتا الأجواء السعودية قرب حقول نفطية.
وفي العام نفسه، اكتشفت الجمارك السعودية متفجرات داخل حقائب حجاج. وبعد عامين فقط، نظم الحجاج الإيرانيون تظاهرات استخدموا فيها السلاح الأبيض بالاعتداء على الجنود والعاملين موسم الحج، أعقبه اشتباك مطول مع رجال الأمن خلّف قتلى بين الطرفين.
وفي 1989، حاولت إيران تكرار المحاولة، واستطاعت فعلاً تفجير جسر ملاصق للمسجد الحرام في مكة المكرمة.