من الأرشيف

مصدر في السفارة اليمنية في السعودية يعلق على بيان وزارة المغتربين ويصفه بالخُطبة (النص)

تعليقاً على البيان الذي أصدرته وزارة المغتربين اليمنيين أمس والذي نفت فيه بيان ‏سفارة اليمن في السعودية السابق، حول الاتفاق مع شركة الاستقدام لتصحيح أوضاع ‏العمالة اليمنية بعد تعديل القرارات.. وأعلنت من خلاله الوزارة عن مجموعة إجراءات وخطوات ‏تجاه الأوضاع.. ‏

تعليقاً على ذلك علق مصدر في السفارة اليمنية في الرياض في بيان حصل نشوان ‏نيوز على نسخة منه، وقبل نشره نؤكد أن نشر هذه البيانات، ليس تصعيداً للخلافات، ولا هي موجهة لإدانة أي من الطرفين.. بقدر ما أن نشرها للشفافية أمام الرأي العام، ونتمنى من الجهات الرسمية أن تكون أكثر مسؤولية في تعاملها مع ملف حساس كالمغتربين، وفيما يلي نص التعليق: ‏

تابعتم البيان الصادر عن وزارة شئون المغتربين اليوم والذي دعى فيه الشركات ‏السعودية للتقدم للمنافسة في ديوان الوزارة ومن الملاحظ ان معالي الوزير كشف عن ‏أوراقه الاستثمارية والتجارية في البيان وأثبت للجميع انه يتعامل مع التجار على ‏حساب المغتربين بتكليفه لعبد اللطيف القهيدان مدير شركة جو عقار سعودي الجنسية ‏لمتابعة قضايا المغتربين متجاهلا القنوات الرسمية والدبلوماسية في تحدي واضح ‏لقوانين وأنظمة الدولة ونحن نضع بين أيديكم التساؤلات العلنية التالي.‏
‏1- ما علاقة مجاهد القهالي بمدير شركة جو عقار السعودية وكيف تكلف وزارة ‏المغتربين شخصاً أجنبياً لمتابعة قضايا رسمية.‏
‏2- لماذا يتجاهل القهالي سفارة الجمهورية اليمنية في الرياض والقنوات الدبلوماسية ‏والرسمية في معالجة قضايا المغتربين.‏
‏3- لماذا يحشر القهالي اسم الأمير خالد بن طلال في خلافاته مع الخارجية علما انه تم ‏الاتصال بسمو الامير وقال انه لا يعلم شيئاً عن الموضوع.‏
‏4- ما هي الصفقة المبرمة بينه وبين السفير السعودي حتى يتوسط له لدى الشركات ‏السعودية للتوقيع معه حسب البيان.‏
‏5- جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعطى مهلة ثلاثة أشهر لتسوية وضع العمالة ‏فمتى ستأتي الشركات السعودية ومتى ستقدم العطاءات وما هي المواصفات الفنية ‏والشروط الموضوعية لان يدعو الوزير لمنافسة شريفة كما يقول وما علاقة الشركات ‏بأصل القضية المستعجلة.‏
‏6- لماذا يتجاهل القهالي توصل سفارتنا بالرياض إلى حلول مع الجانب السعودي ‏ويحرك طابوره في السفارة لنفي جهودها ثم يستدل ببيانات الطابور. ‏
‏7- ما هي القصة وراء هذا الإعلان الثوري والتهديد لوزارة الخارجية في بيانه ‏المكون من ثلاث صفحات.‏
أشبه ما يكون بخطبة الجمعة ولماذا لم يذهب لرئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء ‏ويقنعهم انه اولى بنهب المغتربين واستثمارهم بحجة انه وزير المغتربين.‏
وختاما نعتقد ان البيان واضح في بيان مدى الاستماتة للوزير للتوقيع مع الشركات ‏والاستثمار بقضاياهم ومعاناتهم.‏
والله الموفق ‏

مواضيع متعلقة:
بالفيديو.. الرد الدامغ على بيان السفارة اليمنية في السعودية الذي نفت فيه بيانها السابق

سفارة اليمن في السعودية تتهم وزير المغتربين بمحاولة استغلال مشروع ‏تسوية أوضاعهم
صراع بين وزارة المغتربين وسفارة اليمن في السعودية على التوقيع مع شركة الاستقدام للعمالة ‏اليمنية

زر الذهاب إلى الأعلى