[esi views ttl="1"]
رئيسية

شرطة بوسطن تبدأ بالتحقيق في تفجيرات الماراثون (فيديو)

بدأ محققون أميركيون اليوم الثلاثاء بالبحث عن المسؤولين عن التفجيرين عند خط النهاية في ماراثون بوسطن، واللذين أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من مائة، في أسوأ هجوم في الأراضي الأميركية منذ هجمات سبتمبر/أيلول 2001، في حين رجح مسؤول روسي أن تكون جماعات محلية متطرفة هي من دبرت التفجيرين.

وقاد مكتب التحقيقات الاتحادي مجموعة من وكالات إنفاذ القانون الاتحادية والمحلية وعلى مستوى الولاية للتحقيقات في التفجيرين.

وقال مسؤول كبير من مسؤولي إنفاذ القانون إن القنبلتين -اللتين استخدمتا البارود كمادة ناسفة- كانتا مليئتين بكريات صلبة وشظايا أخرى لزيادة عدد الإصابات.

وقال ريتشارد دي لورييه -من مكتب التحقيقات الاتحادي في بوسطن- "هذا تحقيق جنائي، يحتمل أن يكون تحقيقا في عمل إرهابي".

وأوضح تسجيل فيديو أن العديد من العدائين كانوا متجهين صوب خط النهاية عندما تصاعدت كرة نار ودخان من خلف المشجعين، وسط أعلام الدول التي يشارك منها متسابقون في الماراثون. ووقع الانفجاران بفارق دقائق عن بعضهما البعض بعد مضي نحو أربع ساعات وتسع دقائق على بدء السباق.

ولم يلق القبض على أحد حتى الآن، وقال مسؤول بالبيت الأبيض إنه سيجري التعامل مع الواقعة على أنها عمل إرهابي، ولكن لم يتحدد بعد ما إذا كان الهجوم نفذته جهة أجنبية أم محلية. كما تعهد الرئيس باراك أوباما بالقبض على المسؤولين عن الهجوم.

وبعد الهجوم تأهبت الشرطة في مدن رئيسية في شتى أنحاء الولايات المتحدة بينها واشنطن ونيويورك اللتان تعرضتا لهجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.

وذكر تقرير إخباري أن الشرطة المسلحة ستبدأ عملية مسح لشوارع مدينة بوسطن، وأنها ستقوم بتفتيش الحقائب في وسائل النقل العام بداية من اليوم الثلاثاء.

وأوضحت صحيفة "بوسطن جلوب" أن جزءا كبيرا من المدينة سيكون مفتوحا للأعمال التجارية، ولكن مسرح الجريمة حول ساحة كوبلي سيبقى مغلقا. وستشهد المنطقة وجودا مكثفا للقوات الحكومية ووحدات الحرس الوطني وفرق سوات الخاصة.

وقال مكتب عمدة المدينة "سيلاحظ العائدون من أعمالهم يوم الثلاثاء زيادة في وجود الشرطة بالمدينة، ويجب عليهم ألا يشعروا بالذعر بسبب وجود الحرس الوطني وضباط الشرطة المسلحة في نقاط رئيسية بالمدينة".

وفي وقت سابق نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما وجود معلومات بشأن هوية منفذي تفجيرات بوسطن التي أدت إلى مقتل اثنين وجرح 28 آخرين.

وقدم أوباما تعازيه للضحايا في مؤتمر صحفي مقتضب، ورفض القفز إلى استنتاجات، لكنه أكد أن أي شخص أو مجموعة نفذت الاعتداء ستجد ثقل العدالة وتحاسب.

وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، فيما طبقت سلطات الطيران الفيدرالي حظر تحليق فوق المناطق المستهدفة بالتفجيرات.

فيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=a6RkkEsOEmQ

زر الذهاب إلى الأعلى