نفذ الثلاثاء عدد أهالي وأسر معتقلي غوانتنامو وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في اليمن مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين في السجون الأمريكية منذ سنين ولم يتم محاكمتهم حتى اللحظة .
وقد طالب أهالي المعتقلين اليوم السفير الأمريكي بسرعة التوجيه لحكومته للنظر في المعتقلين اليمنيين داخل معتقل عوانتناموا.
من جانب آخر يعاني اليمنيون في غوانتناموا من عدة ممارسات لا إنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية خبرا تحت عنوان "غوانتنامو يقتلني". جاء فيه أن يمني صرخ بأعلا صوته "لن آكل حتى أستعيد كرامتي" صرخة مدوية أرسلها من غياهب سجن غوانتنامو المعتقل اليمني، سمير ناجي حسن مقبل، في مكالمة سرية لمحاميه في منظمة ريبريف الخيرية،
مقبل القابع في هذا السجن السيئ الصيت منذ العام 2002 مضرب عن الطعام ضمن 40 آخرين يحتجون على ما يقاسونه من إهانات بدنية ونفسية ومن اعتقال لا تبدو له نهاية.
ويقول محامون إن الإضراب عن الطعام جاء احتجاجا على عملية تفتيش لمقتنيات السجناء ومصاحفهم وصفوها بأنها كانت بمثابة تدنيس. وبحسب الجزيرة نت، فقد اعترفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في وقت سابق بأن عدد المضربين عن الطعام وصل الخميس إلى 43، بينهم 11 يتم إطعامهم بالقوة بواسطة أنابيب.
وتحتجز الولايات المتحدة في القاعدة الأميركية بخليج غوانتنامو في كوبا 166 معتقلا، معظمهم أسروا منذ أكثر من عشر سنوات في عمليات جرت في إطار الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة على ما يسمى "الإرهاب".
وقد تمت الموافقة على إطلاق أو نقل نحو نصف المحتجزين، لكن الكونغرس الأميركي جعل نقل السجناء من معسكر غوانتنامو أكثر صعوبة، ولم ينفذ الرئيس الأميركي باراك أوباماأمرا أصدره عام 2009 بإغلاق المعتقل.