نقلت مصادر في مطار طرابلس إن طائرة ركاب ليبية على متنها نحو 150 شخصا، تعرضت لإطلاق نار أثناء استعدادها للهبوط في المطار الأربعاء، لكنها لم تصب بأضرار كبيرة واستطاعت الهبوط بصورة آمنة.
وقال مصدر لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الطائرة أصيبت برصاصة طائشة يعتقد بأنها أطلقت بمناسبة أفراح بعرس قرب المطار. ولم يصب أي من الركاب، والحمد لله أنها لم تصادف خزان وقود الطائرة".
وأوضح المصدر أن الطائرة القادمة من بنغازي في شرق ليبيا إلى طرابلس استطاعت الهبوط بأمان على أرض المطار.
وقد أكد رضا عبد الله -وهو مسؤول بالمطار- أن تحقيقا فتح في القضية من أجل معرفة هل كان إطلاق النار حادثا عرضيا أم هجوما متعمدا؟ مضيفا أن الطائرة أوقفت لأغراض التحقيق في حين أن المطار يعمل بشكل طبيعي.
وقال مصدر بشركة طيران البراق التي تملك الطائرة -وهي من طراز بوينغ 737- أن الطائرة كانت على بعد بضعة كيلومترات من مطار العاصمة حينما وقع الحادث في الساعات الأولى من المساء، وأوضح أنها أصيبت في الجانب الأسفل من المقدمة في المرحاض أثناء استعدادها للهبوط في مطار طرابلس وهبطت بسلام بعد ذلك.
وأضاف مصدر ثان في الشركة "لا نعرف على وجه الدقة ماذا حدث، لكننا نعتقد بأنه كان إطلاق نار عارضا، وقد تم تعزيز إجراءات الأمن في المطار ولم يعثر حتى الآن على شيء مريب".
يشار إلى أن إطلاق النار أثناء الاحتفالات حدث متكرر في ليبيا بعد الحرب، حيث أصبحت البلاد تزخر بالأسلحة التي خلفتها الحرب عام 2011 بعد الإطاحة بمعمر القذافي.