رئيسية

الأردن يوقف 8 لاجئين سوريين أثاروا الشغب في مخيم الزعتري

قال مصدر أمني أردني، الأحد، أنه تم توقيف 8 لاجئين سوريين متهمين بإثارة أعمال شغب في مخيم الزعتري الجمعة الماضية، أدت إلى إصابة 10 من رجال الأمن، اثنان منهم وصفت جروحهم ب"الحرجة".

وقال المصدر، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن الإجراء يأتي "على خلفية أحداث الشغب التي وقعت الجمعة، وتسببت في إصابة 10 من عناصر الأمن العام والدرك وصفت حالة اثنين من الدرك بالحرجة".

وأضاف أنه "ستتم إحالة هؤلاء اللاجئين أمام القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

ودعا وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، السبت، أثناء عيادته لأحد المصابين من عناصر الدرك في مدينة الحسين الطبية في عمان إلى "الإسراع وتكثيف جهود التحقيق لتقديم المعتدين للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".

ومن جهته، عبّر رئيس مجلس النواب الأردني، سعد هايل السرور، في بداية جلسة المجلس، الاحد، عن "إدانته وإدانة المجلس لأي اعتداء على رجال الأمن والدرك والأجهزة الامنية".

وأوضح أن "تعرض رجال الأمن والدرك لأي اعتداء هو أمر مرفوض"، مشيراً إلى أن "هؤلاء يقومون بدور كبير في حفظ الأمن والاستقرار ويجب أن يسهروا على حماية الوطن".

واندلعت أعمال شغب في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال المملكة، عقب إحباط محاولة تهريب عدد من اللاجئين إلى خارج المخيم، على ما أفاد مصدر أمني.

وشهد مخيم الزعتري، الذي يأوي اكثر من 160 ألف لاجئ سوري، ويقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية، من قبل أعمال شغب احتجاجاً على سوء الأوضاع داخل المخيم.

وأعلن رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، الأحد الماضي، أن بلاده قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعرض التداعيات الجسيمة لأزمة اللاجئين السوريين، التي وصلت إلى "مرحلة التهديد للأمن الوطني الأردني".

وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، الأحد الماضي، إن "أكثر من 485 ألف مواطن سوري دخلوا الأردن منذ مارس/آذار 2011 وهو يوفر لهم كل ما يحتاجونه من رعاية"، مناشداً العالم أن "يشارك الاردن في تحمل هذا العبء الانساني".

وتتوقع الامم المتحدة أن يصل عدد اللاجئين في الاردن إلى 1.2 مليون سوري بنهاية العام الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى