نجا محمد خالد حفيد رئيس مجلس الوزراء في اليمن محمد سالم باسندوة، عشية سفر جده للعلاج في الخارج امس السبت ما ادى إلى اصابة سيارته بطلقات نارية.
وأعتبر مصدر مسؤول في الحكومة هذه المحاولة الإجرامية الفاشلة التي استهدفت محمد خالد حفيد الاخ رئيس الوزراء، انعكاسا لحالة الافلاس والنزعة الحاقدة لمن يقف ورائها، والسعي للانتقام من رئيس الوزراء عبر محاوله اغتيال حفيده، كما انها ليست ببعيدة عن حملات الاساءة والتشهير على مواقفه المعروفة والمنحازة للوطن وحقه في التغيير والتقدم.
وأكد المصدر ثقته الكاملة في ان مثل هذه الاعمال النكراء والحاقدة لم ولن تثني المناضل محمد سالم باسندوة عن مواصلة دوره الفاعل ومواقفه المشهودة في العبور بالوطن إلى بر الامان، والاسهام إلى جانب الاخ رئيس الجمهورية في استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية الراهنة.
ودعا المصدر وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية إلى تعقب الجناة والقاء القبض عليهم، وتقديمهم إلى الأجهزة العدلية وكشفهم للرأي العام.
من حهته أعربت اللقاء المشترك محاولة الاغتيال وصفها بالغاشمة في بيان صادر عن عنه اليوم الأحد عن ادانته الشديدة لهذه الحادثة، واصفياً إياها بالعمل الاجرامي الهمجي الذي استهدف شابا في مقتبل العمر لا لشيء إلا لان جده شخصية وطنية يحضى بمكانة مرموقة.