تراجعت احتياطيات اليمن من النقد الأجنبي بنهاية فبراير2013م، إلى خمسة مليارات و777 مليون دولار بعد أن كانت ستة مليارات و234 مليون دولار في يناير من نفس العام وبانخفاض بلغ 457 مليون دولار
وبهذا الانخفاض فان المتوفر من الاحتياطي النقدي يغطي سوى 5.9 شهرا من الواردات.
البنك المركزي في تقرير له حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه، أرجع هذا التراجع إلى تزايد تغطية مدفوعات واردات شركة مصافي عدن من المشتقات النفطية وتأخر تسجيل موارد البنك من صادرات النفط في فبراير حتى 2 مارس2013م.
وأظهر التقرير أن مجموع ميزانية البنك المركزي انخفضت بمقدار 23 مليار ريال لتسجل 2 تريليون و449 مليار ريال بنهاية فبراير الماضي بعد ان سجلت ميزانية البنك زيادة قاربت تسعة مليارات ريال بنهاية يناير الذي سبقه.
بينما ارتفعت صافي الاصول الخارجية للجهاز المصرفي اليمني لتسجل مليارين و596 مليون دوﻻر بنهاية فبراير بزيادة قدرها 77 مليون دوﻻر عن يناير الذي سبقه.
وقال التقرير إن صافي المطالبات على الحكومة بنهاية فبراير الماضي بلغ رصيدا مدينا ب تريليون و459 مليار ريال مقارنة مع رصيد مدين قدره تريلون و380 مليار ريال في يناير من العام الجاري.
وارتفعت المطالبات على القطاع غير الحكومي من 666 مليار ريال في يناير إلى 680 مليار ريال بزيادة 14 مليار ريال.
وارتفع العرض النقدي من 2 تريليون و779 مليار ريال بنهاية يناير إلى 2 تريليون و809 مليارات ريال بنهاية فبراير الماضي بزيادة قدرها 30 مليار ريال .
وانخفضت العملة المصدرة من 810 مليارات ريال في نهاية يناير إلى 806 مليارات ريال في نهاية فبراير 2013م.
فيما بلغ حجم إصدار سندات الحكومة لفترة ثلاث سنوات بنهاية فبراير الماضي نحو 15 مليار ريال ، وبذلك يصبح إجمالي الرصيد القائم لسندات الحكومة حتى نهاية ذات الشهر 515 مليار ريال.