أكد خالد عايش، رئيس الملتقى الوطني لحقوق الإنسان في محافظة الحديدة أن (518) صياداً يمنياً محتجزين في سجون أرتيريا يعانوا أوضاعاً صعبة، حيث تُنتهك حقوقهم بإجبارهم على القيام بأعمال قاسية كشق الطرقات, بالإضافة إلى تقديم وجبة واحدة من الطعام في سجون لا تصلح للحيوانات على حد قوله.
وقال في تصريح لـ«الجمهورية»: إن وزارة الخارجية عليها أن تتحمّل مسؤوليتها تجاه ما يجري للصيادين اليمنيين في أرتيريا بدلاً من تعاملها مع قضيتهم باستحياء نظراً لموقفهم الضعيف واستناد أرتيريا على الاتفاقية الدولية ما يجعلهم يقومون باحتجاز الصيادين اليمنيين عند دخولهم مياهها الإقليمية, منوّهاً إلى أنه يتم إعداد ملف متكامل من قبل الملتقى كجزء من تقرير الظل المقدّم إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف سيعطي قضية الصيادين أولوية, حيث سيتم عرض معاناتهم في يونيو القادم وتدويلها.