[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

مصادر: الرئيس هاجم صالح وناصر والبيض والحوثيين ويقول إنهم يسيئون لليمن بإعلامهم

قال مصادر إعلامية إن الرئيس عبدربه منصور هادي شن خلال ترؤسه أمس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء هجوماً على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد وعلي سالم البيض والحوثيين وقال إنهم يسيئون إلى اليمن من خلال قنواتهم.

وبحسب ما نقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن مصادر "خاصة بمجلس الوزراء"، فإن الرئيس عبدربه منصور هادي قال: "كيف للبلاد أن تستقر وهناك كم كبير من الإعلام والقنوات الفضائية وتعمل لعدم استقرار البلاد فعلي عبدالله صالح يمتلك قناة, وعلي ناصر محمد يمتلك قناة وعلي سالم البيض يملك أيضا قناة فضائية, وكذلك مشروع الإمامة والحوثيين يمتلكون قناة", مشيرا إلى أن كل تلك القنوات تعمل باتجاه عدم استقرار البلاد واستتباب الأمن في اليمن.

واعرب الرئيس عن اسفه لما تتناوله وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمرئية بصفة خاصة والنوافذ الإلكترونية .. وقال "إنها تتبارى للإساءة إلى سمعة اليمن وان الذي يقرأها خارج البلد يعتقد بان البلد في حالة حرب وفي حاله استنفار وفي حالة تعارك هناك من يسيء للجيران وهناك من يختلق الأخبار الكاذبة وهناك من يسيء لرعاة المبادرة والمانحين وهو ما يجعلنا نخرب اليمن بأيدينا".

وأضاف "المبادرة الخليجية جنبتنا ويلات الحرب والانشقاق والانقسام ولكن التناولات الإعلامية يبدو أنها نادمة أن اليمن يخرج من عنق الزجاجة إلى بر الأمان, داعياً إلى الحفاظ على شرف المهنة الرفيعة وتجنب الانزلاق إلى متاهات المكايدات والابتذال.

إلى ذلك حذر الرئيس هادي الوزراء من التهاون في أداء الواجب, منوها بأنه سيقوم بزيارات مفاجئة إلى كل وزارة ابتداءً من الأسبوع القادم, للاطلاع على عمل الوزارات والوزراء.

وطالب أعضاء مجلس الوزراء بتقديم تقارير مفصلة في مدة أقصاها ثلاثة أيام حول إنجازات وزاراتهم وتشتمل ما تم اتخاذه من قرارات تعيينات وتوظيفات وخلفياتها من حيث توفير الشروط والمؤهلات كاملة وأبعادها المهنية والوطنية وجميع القرارات المتخذة المتصلة بسير العمل وتنفيذ برامجه من مختلف النواحي والجوانب وحث الجميع على الزيارات الميدانية ومتابعة سير الأداء من أجل وضع حد للفوضى الإدارية والنفقات المالية.

وفيما يتعلق بالمعلومات المنشورة حول عقد الرئيس صفقة سلاح مع روسيا نفى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وجود أي صفقة سلاح قد أبرمت مع روسيا. حسب المصادر.

زر الذهاب إلى الأعلى