اقيمت في كلية الحقوق صباح الخميس ندوة الانتقال الديمقراطي ودستور المواطنة المرتقب في اليمن .
وافتتاح عميد الكلية أ.د / احمد الحميدي الذي اكد في كلمتة ان اقامة هذه الندوة بمبادرة اعضاء قسم القانون العام يعتبر بداية تدشين لندوات كلية الحقوق القادمة وبتقديمة للمشارك الاول في الندوة الاستاذ الدكتور / محمد الدرة استاذ علم الادارة ، هذا الاخير بداء كلمتة بالشكر لعميد الكلية ورئيس قسم القانون العام الدكتور عبدالاله الكبسي واعضائة والذين هم اصحاب التخصص فيما تعيشة اليمن والمشهد السياسي اليمني والذين تم تغييبهم من اطار الحوار الوطني رغم احتياج الوطن لهم وعلية فمشاركتنا الايجابية وتحمل المسؤلية سنشارك جميعا وننفتح على المشهد السياسي اليمني ، وسنكون منفتحين على المشهد السياسي اليمني .
وبدأ الندوة بعرض ورقة عمل قدمها أ.د / محمد الدرة بعنوان العدالة الانتقالية التي اصل لها اسلاميا وضرب امثلتها التاريخية وكذلك نماذجها التطبيقية الحديثة كالمغرب وجنوب افريقيا .
وبمضمون العدالة الانتخابية ومعناة المتكون من ثلاثية :-
- ان يعرف الضحية من هو الجاني ، وان يرضى بمسامحتة بعد اعترافة بجرمة ومحاكمتة ، وعلى ان لا يتكرر فعل الجريمة من الجاني مرة اخرى . واكد على ضرورة العدالة الانتقالية لما حدث لة على سبيل المثال ولما حدث في مسيرة الثورة الشعبية السلمية .
وفي الورقة الثانية التي قدمها الدكتور / منصور الواسعي استاذ النظم السياسية والقانون الدستوري ووقف قبل إلقاء الندوة ورفض الجلوس وطرح أنة جاء ليعلن ما حدث لة من تكفير بعض الزملاء لة وانة لم يعتذر الية احد حتى يومنا هذا وهو يومنا الثالث ،
وكانت ردود فعل الاعضاء والزملاء هو رفضهم لمبداء التكفير وتضامنهم مع زميلهم الدكتور الواسعي ونتيجة ذلك اعلن الاخير موافقتة ،
وبداء في تقديم ورقتة البحثية بعنوان : النظم الانتخابية والنظام المناسب في اليمن ،
واستعرض صور واساليب وانواع النظم الانتخابية الفردية وبالقائمة والمطلق والبسيط ثم نظام التمثيل النسبي وطرق حساب النتائج واكد ان النظام المختلط هو الانسب للانتخابات القادمة حيث يتم اعتماد الانتخاب الفردي النسبي في القرى والارياف والتمثيل بالقائمة في المدن والمحافظات .
وفي عرض د/ جازم الاثوري قدم ورقة عمل كمشروع لشكل الدولة وهو الاتحادي الفيدرالي المكون من خمسة اقاليم .واستعراض اركان الدولة وانواع الاتحادات
الشخصي والحقيقي ومزاياهما وعيوبهما والاتحاد الكونفدرالي والاتحادي ومزايا ومقومات وخصوصيات الدولة الفيدرالية .
ثم ارتكز المحور فيما يخص اليمن من سلبيات التقسيم الفيدرالي على اساس اقليميين شمالي وجنوبي وعدم صلاحية ما كان موجودا سابقا أو ما يطرح باسم الادارة المحلية واسعة الصلاحيات تأسيسا من مشكلة طرح الانفصال وفك الارتباط .
وقدم مشروع الاتحاد الفيدرالي اليمني المكون من خمسة اقاليم كما هو معروف في تاريخ اليمن في الدولة الاسلامية.
وتقدم د/ ضياء ان اسباب التخلف الاداري تتمثل في ثلاثة اسباب هي :- الحزبية ، المناطقية ، الفساد وشرح محورة وطبقة على كلية الحقوق - جامعة تعز .
وبعد ذلك تم فتح باب النقاش للحاضرين والاستماع لارائهم واسئلتهم وخرجت الندوة
وفي الندوة التي ستقام يوم الاثنين القادم تحت نفس العنوان سيتم عرض أوراق العمل التالية:الانتقال الديمقراطي ومشروع دستور المواطنة المرتقب د / عبدالاله الكبسي، فلسفة الدستور واشكاليتة أ.د / احمد الحميدي، الدولة المدنية د / جازم الاثوري، النظام السياسي أ.د / قائد طربوش، توزيع الدوائر الانتخابية د / خالد النجار.