ادان حزب اتحاد الرشاد حادثة اختطاف عضوا اتحاد الرشاد في تقطة تابعة لجماعة الحوثي بمنطقة قحزة واقتياده إلى جهة مجهولة ، لافتا إلى انه تم اختطافه أثناء ممارسته نشاطاً سياسياً معترفاً به، حيث يحمل معه أدبيات الحزب وقرابة مائة بطاقة شخصية للأعضاء المنتسبين وكاميرا يستخدمها أثناء ممارسته عملية التنسيب العلني للرشاد في محافظة صعدة.
وقال اتحاد الرشاد في بيان صدر عنه اليوم ان جماعة الحوثي في صعدة مسلسل العنف وقمع الحريات العامة وانتهاكات حقوق الإنسان، دون أي اعتبار لأخلاق الحوار أو مراعاة لظروف المرحلة، معتبرا حادثة اختطاف أحد كوادره ويدعى حامد يحيى ثمني، على أيدي جماعة الحوثي حلقة في مسلسل العنف والتجاوزات القمعية التي تنتهجها جماعة الحوثي بحق المواطنين اليمنيين.
وحمل الرشاد جماعة الحوثي وعلى رأسها ممثليها في مؤتمر الحوار الوطني كامل المسؤولية عن سلامة عضو الرشاد الشاب حامد ثمني، مطالبا بإطلاق سراحه فورا.
وطالب الحزب الجهات المعنية في الدولة بالقيام بمسؤولياتها في الكشف عن مصير ثمني، والإسراع في فتح تحقيق حول ملابسات جريمة اختطافه، وضبط المعتدين وإحالتهم إلى العدالة، وفقاً للدستور والقوانين النافذة، مع التأكيد على مسؤولية الدولة في حماية مواطنيها في محافظة صعدة وضمان سلامتهم وحرياتهم.
واستغرب الرشاد الصمت المطبق لأجهزة الدولة ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام تجاه هذه التجاوزات الخطيرة بحق أبناء صعدة والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في هذه المحافظة، وفي الوقت ذاته، داعيا جماعة الحوثي إلى نبذ العنف، واحترام كرامة المواطنين وحرياتهم المعتبرة.