من الأرشيف

مكتب الهتار يرد على صحافة نجل هادي ويطالب المسؤولين بتقديم إقراراتهم المالية

عبر مكتب القاضي حمود الهتار عن استنكاره الشديد لما أطلق عليه "ضيق افق النظام وعدم ‏قبوله للنصيحة والنقد البناء والرأي الآخر وكتابة اخبار كاذبة عن معارضيه باتهامهم بالفساد ‏والتلويح بتحريك ملفاتهم وتسريبها إلى الصحف والمواقع الصفراء ذات الدفع المسبق" حسب ‏وصفه. ‏

ويأتي ذلك بعد يوم من تصريحات للقاضي الهتار حول تدخلات نجل الرئيس هادي، ‏ومطالبته بإيقافها. ‏

وأشار إلى أن من تلك الاخبار ما نشرته صحيفة (مسار الحوار) في عددها الصادر يومنا هذا ‏‏12 مايو 2013م تحت عنوان (قوى سياسية تلوح بتحريك ملفات فساد مقيدة ضد القاضي ‏حمود الهتار) دون ان تذكر اسماء تلك القوى والمتحدثين باسمها وما هي تلك القضايا .‏

وقال الهتار: لاشك بان سبب هذا الخبر معروف لدى العامة والخاصة هي النصيحة التي ‏وجهها القاضي الهتار إلى السلطة والشعب في 30 اغسطس 2012 والتي شخص فيها الواقع ‏السياسي والإداري والأمني والعسكري والاقتصادي وحدد ما تم تنفيذه وما لم ينفذ من المبادرة ‏وآليتها وبرنامج الحكومة وقال بان السلطة اقرب إلى الفشل منها إلى النجاح بسبب تراخيها في ‏تنفيذ الاجراءات المنصوص عليها في المبادرة وآليتها في مواعيدها المحددة وعدم قدرتها على ‏القيام بتلك المهام.. ‏

‏ وقال بان عدم تسليم رئيس الجمهورية والوزراء وعدد من الوزراء وكبار مسؤولي الدولة ‏اقرارات ذممهم المالية وفقاً للقانون يؤكد عدم وجود ارادة سياسية لمكافحة الفساد كما قدم العديد ‏من النصائح إلى السلطة والأطراف الموقعة على المبادرة لتحاشي الفشل إضافة إلى أرآئه ‏المنشورة عبر وسائل الاعلام وصفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ‏اخرها المنشورات التي نشرت خلال الثلاثة الايام الماضية وتناقلتها العديد من الصحف ‏والمواقع الالكترونية وهي على النحو التالي:‏

‏1. ( لو امعن فخامة الرئيس نظره في القرارات التي اصدرها خلال الفترة الماضية وارجع ‏البصر مرتين لوجد ان نحو (50 في المائة منها) تستحق الالغاء وليس قرار بجاش ).‏

‏2. (هل يدرك جلال بان تدخله في شؤون الدولة يثير الاستياء ضد والده وان ولاية العهد ‏كانت سبب قيام ثلاث ثورات في اليمن 48 و62 و 2011 وربما تكون سبباً لثورة رابعة).‏

‏3. (عاتبني احد الزملاء بالأمس لماذا اقتصر المنشور على جلال ولم يشر إلى ناصر وهو ‏اكثر تدخلا في شؤون الدولة قلت له ليس الامر كذلك جلال شخص منفتح يمارس نفس المهام ‏التي كان احمد يمارسها في الجوانب المدنية وناصر شخص غامض يقوم بدور طارق صالح ‏في الجوانب العسكرية والأمنية).‏

وقال المكتب كان بإمكان النظام ان يؤكد أو ينفي صحة ما ورد فيها دون الاساءة إلى ‏الاخرين خاصة وان القاضي الهتار قد اكد أكثر من مائة مرة التزامه بأحكام قانون الذمة المالية ‏واستعداده للمساءلة عن أي كسب غير مشروع.‏

وأضاف المكتب انه بصدد رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة لمخالفتها احكام المواد (3 -4-‏‏20-21-22-24-30--311-103) من قانون الصحافة والمطبوعات رقم(25) لعام 1990م ‏ووقوعها تحت طائلة المسؤولية الجنائية المنصوص عليها في المواد (104) من قانون ‏الصحافة و( 291-292 ) من قانون الجرائم والعقوبات رقم (12) لعام 1994م.‏

وقال البيان ان "القاضي الهتار يتمنى على كبار مسؤولي الدولة مدنيين وعسكريين ان ‏يبادروا بتقديم اقرارات ذممهم المالية وفقاً للقانون، وان يتفرغوا لترسيخ الامن وحماية ابراج ‏الكهرباء وأنابيب النفط وضبط المعتدين عليها، وتحسين المستوى المعيشي للمواطن، وتهيئة ‏اجواء الحوار، وتعزيز هيبة الدولة، وتنفيذ ما بقي من الإجراءات المنصوص عليها في ‏المبادرة الخليجية وآليتها، وان يبتعدوا عن المعارك الجانبية التي لا تخدم الوطن".‏

زر الذهاب إلى الأعلى