استمع فريق عمل التنمية الشاملة المستدامة أمس الأربعاء محاضرة ونقاشات ألقتها وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور، تركزت حول حقوق الإنسان اليمني والمعوقات والتحديات التي تواجهها.
وقالت: إن الجميع يتطلع إلى مؤتمر الحوار الوطني هذا باعتباره مخرجاً للوطن والمواطن من عنق الزجاجة، موردة في سياق حديثها عدداً من الإحصاءات التي من ضمنها أن الأمية لاتزال منتشرة بين الرجال والنساء 70 % نساء، 45 % رجال، وأن نسبة 73 % من الأراضي اليمنية مصنفة بأنها ريفية.
وأضافت أن الدولة إلى الآن لم تستطع أن تحقق هدف إلزامية التعليم وإلحاق الأطفال بالمدارس، وبالتالي فإن من الصعوبة بمكان الحديث عن تنمية في ظل وجود الأمية بهذه المعدلات، الأمر الذي يؤكد بأن المؤشرات التنموية لاتزال متدهورة.
وفيما يتعلق بالحقوق والحريات ودور الوزارة في تجاوز هذه المعوقات والتحديات ذكرت الوزيرة أن الوزارة قامت بالإعداد والتحضير لإنشاء وقيام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وهي هيئة مستقلة تتمتع بالحيادية والاستقلالية.
وأشارت مشهور إلى أن هناك استراتيجية لحقوق الإنسان نحن الآن بصدد الإعلان عنها، ولدى الوزارة أيضاً استراتيجية لمكافحة الاتجار بالبشر، سواءً كانوا من المواطنين اليمنيين أو اللاجئين القادمين من القرن الأفريقي.. وتساءل أعضاء الفريق عما تم وما الذي عملته الوزارة بخصوص المعتقلين اليمنيين في جوانتامو وعن عمل المرأة الريفية ونشاطها الذي لا يظهر دائماً في قوائم الحسابات الختامية وظاهرة الزواج المبكر الذي يعُد انتهاكاً للمرأة، إضافة إلى عمالة الأطفال والمتشردين في الشوارع.